ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي
وقّع الكاتب والإعلامي المصري المقيم بدولة الإمارات أحمد الشناوي روايته الجديدة «الحبّ الأفلاطوني» في معرض الشارقة الدولي للكتاب، في وسط حضور كوكبة من الإعلاميين والمثقفين وعدد كبير من جمهور المعرض.
وأكد الشناوي أن الرؤية تعود إلى فترات رائقة من الرومانسيّة العربيّة التي عاشها بعض الكتّاب والمثقفين وجمهور القراء، من خلال اللحظات الشفيفة التي توخيتها، في فهمي للحبّ الصادق البعيد عن أيّ رتوش أو منافع، وفي ذلك عملت على توشية روايتي الأولى بعبارات حملت معنى السعادة بين طرفين، كأجمل ما في الحياة من لحظات.
وأضاف من صفات رومانسيّة ذلك الزمن أنّ كلّ شيء له طقوس عذبة، حتى في حالات الفراق والقطيعة بعد الحبّ، من خلال سيادة الاحترام والحنين من دون أن يسبب أحدٌ من المحبين الأذى للطرف الآخر.
و يتعجب الكاتب الشناوي في كتابه بقوله :«يقولون إنّ من الحبّ ما قتل، ظنّاً أنّ ذلك أصعب ما قد يلقاه المرء في الحبّ، ولكنّ الأصعب من ذلك أن يعيش العاشق بعيداً عمّن يحبّ.. ويكون اللقاء مستحيلاً».
تقع رواية الشناوي في 110 صفحات من الحجم المتوسط، حاملةً معها هبوب العواطف في فترة الثمانينيات، وهي فترة كانت حاضنةً لشعور جميل رائع عبّر عنه الكاتب بعنوان الرواية «الحبّ الأفلاطوني»، كعتبة تعكس صفاء الإحساس والبحث في ذلك العصر عن لحظات ربّما لا تتأثّر بكلّ تفاصيلنا اليوميّة التي قد تخضع لاعتبارات يكون الحبّ متأخراً فيها، وليس خياراً رئيساً، في حين أنّه كان من أولى أولويات همسات وأحاسيس ووجدان ذلك الزمن الأصيل.