
تكريم الشيخ زايد شخصية العام الاسلامية
الإمارات العربية المتحدة ـ دبي / سلام محمد
بوملحه :
- دعم محمد بن راشد وضع الجائزة فى المركز الاول عالميا على مستوى المسابقات القرآنية …
- دورة عام زايد بمشاركة 104 متسابق فى مشاركة غير مسبوقة و 15 محاضرا لمحاضرات الرجال والنساء والجاليات وإختيار لجان التحكيم الدولية .
د. سعيد حارب :
* تحد كبير للمحافظة على المستوى المتميز والمكانة المرموقة للجائزة أقليمياً وعالمياً .
اكملت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم استعداداتها لانطلاق الدورة الثانية والعشرين من المسابقة الدولية للقرآن الكريم ( دورة زايد الخير )خلال الفترة من 1 – 20 رمضان 1439 وذكر سعادة المسستشار ابراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والانسانية رئيس اللجنة المنظمة بانه ومنذ صدور توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله أن يكون عام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة هو «عام زايد»، ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، بمناسبة ذكرى مرور 100 سنة على ميلاده، وذلك لإبراز دور المغفور له في تأسيس وبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية ، فقد أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تسمية الدورة الثانية والعشرين للمسابقة الدولية للقرآن الكريم والتي ستقام في الفترة من 1- 20 رمضان 1439 هـ 2018 م ب (دورة زايدالخير) ، وقررت اللجنة أن تحمل جميع مراسلاتها ومطبوعاتها وإعلاناتها شعار عام زايد ، وقال ان اختيار عام 2018 ليكون (عام زايد) يجسِّد المكانة الرفيعة والمتميزة التي يحتلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – في قلوب شعبه ، فهو القائد المؤسِّس لدولة الاتحاد ومهندس النهضة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويات كافَّة ، ورمز للوطنية وللحكمة والعطاء والخير في جميع بقاع العالم وصاحب المبادرات والمواقف التي حظيت باحترام وتقدير العالم كله ، وأضاف قائلا ان جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تشرفت في دورتها الثالثة عام 1999 باختيار سموه لجائزة الشخصية الإسلامية وذلك تقديرا واعزازا لجهوده ومواقفه الرائدة في خدمة الاسلام والمسلمين وعرفانا بمكارم ومآثر سموه التي تجسد معاني الخير والعطاء والوفاء وحرصه على بذل كل جهد لتحقيق التضامن بين الدول الاسلامية حيث استطاع زايد بحكمته وبعد نظره وبكل صفات القيادة فيه ان يبني دولة عصرية أصبحت نموذجا يحتذى به على كافة الأصعدة ولم يقتصر على بلاده فحسب وإنما امتد عطاؤه إلى العالم اجمع حيث تشهد لسموه رحمه الله المشاريع الانسانية والخيرية الكبيرة والكثيرة على امتداد العالم من خلال بناء المراكز الإسلامية والمساجد ونشر الدعوة الإسلامية والاهتمام بدور تحفيظ القرآن الكريم ورعاية اليتامى والمساكين
وعن أخر الاستعدادت للدورة 22 ذكر بوملحه ان جميع لجان الجائزة أكملت إستعدادها لبدء الفعاليات واثنى على الجهود الكبيرة التى قام بها أعضاء اللجنة المنظمة والموظفين والمتطوعين لإنجاز المهام باحترافية ومهنية عالية بفضل الخبرة التراكمية فى ادارة الفعاليات بشكل عام والمسابقات القرآنية بشكل خاص وان الجائزة تشهد فى العام الواحد أكثر من مسابقة تحتاج الى جهد كبير والى تنسيق بين جميع الواحدت وهذا ما أكسب الجائزة وآهلها أن تتمتع بهذه السمعة الطيبة والمتميزة والمكانة الرفيعة ببين مثيلاتها من الجوائز والمسابقات فى العالم رغم حداثة تاسسيها وكذلك الإقبال الكبير الذى تحظى به الجائزة من الدول الإسلامية والجاليات وحرصهم على المشاركة فيها سنويا . كما اشاد سعادته بالدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الورزاء حاكم دبي رعاه الله لما يقدمه سموه بسخاء لهذه الجائزة حيث ظل سموه متابعا لكل فعاليات الجائزة ومواكبا ومتابعا لانشطتها وفعالياتها المختلفة ويوجه سموه دائما بتقديم كل الدعم لتطورها وتميزها وتالقها كما أشاد سعادته بأجهزة ووسائل الإعلام المختلفة التى ظلت تواكب وترصد فعاليات الجائزة خاصة النشاط الإعلامي الملحوظ والتغطية المتميزة للمسابقة الدولية فى كل عام كما تقدم سعادته بالشكر والتقدير لرعاة الجائزة وما قدموه دعما لهذا الحدث القرآني العالمي متمنيا لهم التوفيق والسداد وأن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم كما تقدم بالشكر للدوائر والجهات الحكومية لما قدمته من دعم ومساندة وقال إن الدورة الثانية والعشرين ستبدأ ببرنامج المحاضرات في قاعة غرفة تجارة وصناعة دبي ، كما و تبدا المحاضرات المخصصة للنساء في جمعية النهضة النسائية بدبي بجمعية النهضة النسائية بدبي ، اما محاضرات الجاليات فستقام بقاعة الشيخ راشد راشد بن مكتوم آل مكتوم بنادي الوصل الرياضي ووقال ان برنامج المحاضرات الخاص بالرجال سيستمر لمدة ستة أيام وتم إختيار محاضرين أكفاء يتمتعون بشعبية وحضور جماهيري واسع وهم الشيخ عزيز بن فرحان بن محمد العنزي والشيخ صالح عواد صالح المغامسي والشيخ سعد بن عتيق بن مسفر الدوسري والشيخ سعيد بن مسفر بن مفرح القحطاني وجميعهم من المملكة العربية السعودية والدكتور عمر عبدالكافي من مصر والدكتور عبدالدايم صالح الكحيل من سوريا اما محاضرات النساء فتستمر لمدة سبعة ايام باضافة المهندس عبدالدايم كحيل وبالنسبة لمحاضرات الجاليات فقد تم إختيار الشيخ محمد أكبر ميلي فيتيل والشيخ بهاء الدين محمد جمال الدين كوناكادان والشيخ حسين شوليكودان سرامبيياكال والشيخ ابراهيم خليل حاميد اوبرانجالا والشيخ نوفل كلسا سامسي والسيخ حسن كولمنيل بوكر وجميعهم من الهند والشيخ شاهول حميد محمد اسماعيل من سريلانكا والشيخ ب م مفيض الرحمن الأزهري من بنجلاديش وستكون هناك تغطية صحفية لهذه المحاضرات من وبعدختامها ستنطلق بمشيئة الله تعالى فعاليات المسابقة الدولية للقران الكريم في نفس قاعة غرفة تجارة وصناعة دبي
كما تحدث سعادة المستشار إبراهيم بوملحه عن الترتيبات الخاصة بإنطلاق المسابقة الدولية للقرآن الكريم وقال ان الجائزة قامت ومنذ وقت مبكر من الانتهاء من اعداد الأسئلة التى ستوجه للمتسابقين والتى تصل إلى أكثر من 500 سؤال خاصة وإن هذه الدورة ستشهد أكبر مشاركة من الدول والجاليات على الإطلاق وهى غير مسبوقة وذلك بعد أن وصل عدد الدول المشاركة الى أكثر من 104 دولة وجالية حول العالم وهذا ما يؤكد مكانة وسمعة هذه المسابقة والحرص على المشاركة فيها ، كما ان الجائزة انتهت من عملية إختيار المحكمين الدوليين الذين يجرى إختيارهم وفق معايير دقيقة يراعي فيها السمعة المتميزة للمحكم بحيث يكون المحكم على مستوى عال من الكفاءة والخبرة ووقع الاختيار على كل من فضيلة الشيخ/ أ.د إبراهيم سليمان بن قميش الهويمل من السعودية و فضيلة الشيخ أ.د أحمد خالد يوسف شكري من الأردن وفضيلة الشيخ علي حسن عبدالله آل علي من الإمارات وفضيلة الشيخ محمد فؤاد عبده عبدالمجيد من مصر وفضيلة الشيخ الحسن غرور بن محمد الحمري الريحاني من المغرب وفضيلة الشيخ د. عبدالله بن سالم بن حمد الهنائي من سلطنة عمان بالإضافة الى ثلاثة محكمين من الإمارات للتحكيم المبدئي وهم فضيلة الشيخ د. سالم محمد الدوبي وفضيلة الشيخ عبدالله محمد الأنصاري وفضيلة الشيخ مانع عبدالله إبراهيم سالمين النهدي
الدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة
قال ان الطفرة الكبيرة التي شهدتها المسابقة الدولية خلال مسيرتها التي امتدت الى أكثر من اثنين وعشرين سنة حيث أصبحت الأن محل تقدير واحترام وإعجاب من كثير من العلماء والقادة من مختلف دول العالم وهناك اشادات كبيرة من داخل الدولة وخارجها على ما تقدمه الجائزة من عمل ونشاط وإن هذا يضعنا أمام مسؤولية وتحد كبير للمحافظة على هذا المستوى الرفيع و المتميز وهذه المكانة المرموقة وان نحرص دائماً لنقدم في كل عام احسن من عندنا من خطط تتعلق بالتنظيم والتنسيق المحكم مع الجميع سواء كان ذلك مع الجهات الحكومية أو القطاع الخاص وقال ان الجائزة كانت قد بدأت بفرعين فقط هما المسابقة الدولية والشخصية الإسلامية وها هي الان تضم 14 فرعا مما يجعلها فى عمل متواصل طوال العام حيث تبذل الجائزة أقصى الجهود في خدمة كتاب الله وحفظه وتجويده وتلاوته كما وترفد الجائزة سنويا المكتبة الإسلامية بعدد من الإصدارات التي تتناول الموضوعات العلمية والشرعية والفقه والسنة النبوية الشريفة وغيرها من الموضوعات الأخرى . كما أشار الى الزيادة الملحوظة في عدد المشاركين في المسابقة الدولية بعد أن قفز هذا العام الى أكثر من 104 مشارك . وإن الإحصائيات تشير الى عدد المشاركين على مدى الاحدى والعشرين الماضية بلغ اكثر من 1770مشاركا .
وكانت وحدة العلاقات العامة قد اكملت إستعدادتها حيث التنسيق الدائم على الصعيد المحلي والخارجي لان المسابقة الدولية لها مكانتها ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي وهذا ما يتطلب جهدا مضاعفا وعملا متواصلا و قد إنتهىت العلاقات العامة من حجز الفنادق الخاصة بالمتسابقين ومرافقيهم ولجنة التحكيم وضيوف الجائزة وشكلت فرق العلاقات وتم توزيعهم فى المواقع المختلفة كالسكن والمطار وقاعة المسابقة والمواصلات وغيرها كما انتهت الوحدة من تجهيز الدروع التذكارية الخاصة بالمناسبة والدرع الخاصة التي تقدم للشخصية الإسلامية الفائزة بجائزة الدورة الحادية والعشرين كما تم التنسيق مع اللجان الاخرى لاخراج حفلي الافتتاح والختام بصورة متميزة
بينما انهت اللجنة الاعلامية استعداداتها بالتواصل مع وسائل الاعلام المختلفة لاطلاعهم على خارطة الفعاليات المختلفة المصاحبة للمسابقة الدولية والاتفاق علىى الشكل المناسب لتغطيتها اعلاميا وايصالها صوتا وصوورة وخبرا الى العالم في شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك وقد انتهت اللجنة الاعلامية من اصدار المطبوعات الإعلامية الخاصة بالمسابقة والكتاب السنوى للدورة الحادية والعشرين ومن إعداد الإعلانات سواء كانت تلك التى تنشر وتبث عبر الفضائيات أو الصحف أو المواقع الالكترونية الأخرى كما انتهت الوحدة من الإتفاق مع شركة النقل التلفزيوني لنقل الفعاليات الى الاقمار الصناعية بالتعاون مع الشريك الاعلامي الرئيسي للجائزة مؤسسة دبي للاعلام التى وفرت كافة الامكانات الفنية والبشرية لنجاح هذه الفعالية الكبرى وتم تجهيز لمركز الصحفي وتزويده بالأجهزة والمعدات التى سيتم وكذلك تحديث موقع الجائزة على شبكة الانترنت لإستيعاب الأخبار والأنشطة واللقاءات الصحفية اليومية .
اما اللجنة الادارية وزالمالية فقد بدأت ومنذ وقت مبكر بتوجيه الدعوات الى أكثر من 145 دولة وجالية اسلامية فى العالم للمشاركة وافقت منها حتى الأن 104 دولة وجالية وهذه مشاركة غير مسبوقة كما قامت الوحدة بالتنسيق مع رعة الدورة من المؤسسات والشركات والدوائر المحلية الحكومية وشبه الحكومية حيث ترعى جانبا من فعاليات الدورة الثانية والعشرين كل من إتصالات ومصرف الإمارات الاسلامي وبنك دبي الاسلامي ومؤسسة دبي للإعلام ومجموعة فلورا وغرفة دبي وجمعية الآتحاد وهيئة كهرباء ومياه دبي ومجموعة الرستماني وجمعية دار البر وأمان ومؤسسة محمد بن راشد للاعمال الخيرية والانسانية ودو والسركال ومجموعة حنبل شافعي المدني والفطيم وبلدية دبي وشرطة دبي ومستشفي البارجيل وهيئة الطرق والمواصلات فى دبي وهيئة الصحة فى دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب ومؤسسة دبي لخدمات الاسعاف واقتصادية دبي والصكوك الوطنية ومطاعم جازيبو ومشاريع قرقاش ومستتشفى برايم والمركز الميكانيكي للسيارات كما تم الإنتهاء من إصدار تاشيرات الدخول إلى الدولة وتذاكر السفر للضيوف من المحاضرين والمتسابقين ومرافقيهم ولجنة التحكيم وتم الإنتهاء من تطوير البرامج الإلكترونية الخاصة بتحكيم المسابقة الدولية وبرامج رصد نتائج المسابقة والبرامج الإلكترونية الأخرى الخاصة بتجهيز كشوفات مكافات الفائزين والمحاضرين والمحكمين والمتطوعين كما قامت بانهاء الاجراءات الخاصة بتفرغ المتطوعين بتعاون مشكور من جميع الدوائر والمؤسسات التي يعملون بها وذلك لضمان ادائهم لمهامهم بشكل كامل وبإتقان.