دبي، الإمارات العربية المتحدة –27 أكتوبر 2025
يستعد الشيف الهندي الشهير رانفير برار لإطلاق مطعم “كشكان – كيسّاغار” في 28 أكتوبر، مما يمثل نموًا ملحوظًا لعلامة “كشكان” التجارية في الإمارات العربية المتحدة. واستنادًا إلى نجاح “كشكان” في دبي فستيفال سيتي مول، يبرز “كيسّاغار” كامتداد فريد للعلامة التجارية، يعكس رؤية الشيف برار في تحويل تجربة تناول الطعام إلى تجربة ثقافية غامرة ومتميزة. ويهدف الشيف برار من خلال هذا الإطلاق إلى ترسيخ مكانة كل من “كشكان” و”كيسّاغار” كركائز أساسية في مسيرته الطهوية في الشرق الأوسط.
صُمم مطعم كيساغار ليكون “بيتًا للقصص”، وهو مزين بمجموعة من التركيبات الفنية الفريدة والعناصر المكانية التي ابتكرها وصممها وركبها الشيف برار شخصيًا، مستوحىً من أسفاره والقصص التي شكلت رؤيته الطهوية والثقافية. سيشاهد الضيوف ماندالات ضخمة، ولوحات فنية من فن ليبان، وشجرة بانيان مهيبة، وجدرانًا تُجسد ضريح دارغا التاريخي، حيث تعكس كل تفصيلة مزيجًا متناغمًا من التراث والفن والابتكار. تحتفي هذه البيئة المصممة بعناية بالمجتمع والحوار والتجارب المشتركة، حيث تلتقي الثقافة الهندية بروح دبي العالمية.
يجسد كل ركن من أركان كيساغار هذه الفلسفة – حيث تتناغم العروض الحية وفنون الطهي في تناغم، مما يخلق أمسيات لا تقتصر على تناول الطعام فحسب، بل تشمل أيضًا الترفيه والتواصل والتعبير الإبداعي. تتكشف كل ليلة كـ”موسم كاشكان”، مع مواضيع وعروض وقصص متطورة تُضفي نضارة مستمرة على التجربة. قال الشيف رانفير برار، مؤسس مطعم كاشكان: “يُمثل هذا إطلاق علامة تجارية جديدة، ويسمح لنا بالنمو في الشرق الأوسط مع مطعم كاشكان الأصيل”. وأضاف: “لطالما احتضنت دبي كاشكان بحرارة. مطعم كيساغار هو طريقتنا في رد هذا الود، فهو موطن للحوار والأداء والثقافة، حيث تلتقي روح ونكهات الهند بدبي في تناغم تام”.
تتميز قائمة طعام كيساغار بمجموعة متنوعة من الأطباق الهندية الإقليمية والتاباس على طراز مومباي، مُعيدةً بذلك تصور ثقافة الأطباق الصغيرة من منظور هندي. تُبرز إبداعات كيساغار المميزة براعة الشيف برار في مزج الحنين إلى الماضي مع الحداثة، داعيةً الضيوف لإعادة اكتشاف النكهات المألوفة بطرق مبتكرة.
من المقرر افتتاح المطعم للجمهور يوم الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025، في فندق ذا إتش، شارع الشيخ زايد، كاشكان – يُعد كيساغار بمثابة تكريم الشيف برار لدبي، المدينة التي تزدهر بالتنوع والحوار والتجارب المشتركة. هنا، تُصبح فنون الطهي وسيلةً للتواصل، وينضم كل ضيف إلى حركة متنامية من الحب والتواصل والاحتفال.

