
الجامعة الكندية دبي تفخر بتتويج طالبها راشد المهيري بطلًا للعالم في بطولة الفروسية للتحمل
152 اكتوبر – دبي، الإمارات العربية المتحدة
تُوّج الطالب الإمارتي راشد محمد عتيق المهيري، من الجامعة الكندية في دبي، بلقب بطل العالم في بطولة الاتحاد الدولي للفروسية للتحمل، والتي أُقيمت مؤخرًا في مدينة بوفتيه الرومانية، بعد أن قطع مسافة 126 كيلومترًا بنجاح باهر، ليُعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة المرموقة عالميًا في رياضة التحمل.
بدأ راشد مسيرته في هذه الرياضة عام 2021 عندما كان في السادسة عشرة من عمره، وشارك منذ ذلك الحين في العديد من السباقات داخل الدولة وخارجها، محققًا نتائج متميزة وعدة مراكز متقدمة. واليوم، وهو في العشرين من عمره، يضيف إلى رصيده الحافل إنجازًا عالميًا جديدًا بلقبه كبطل العالم في سباقات التحمل.
وفي حديثه عن رحلته مع رياضة الفروسية، قال راشد:أحببت الخيول منذ طفولتي، ولا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونها. كانت الفروسية دائمًا جزءًا من شخصيتي، ومع مرور الوقت، رغبت في الارتقاء بها إلى المستوى الاحترافي. لقد كان سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مصدر إلهامي الأكبر، فشغفهما وتفانيهما في رياضة التحمل يدفعاني دائمًا لبذل قصارى جهدي في كل سباق أشارك فيه.
وأضاف متحدثًا عن لحظة فوزه: كان شعورًا لا يوصف. عبور خط النهاية ومعرفة أنني أصبحت بطل العالم كان حلمًا تحقق. بالنسبة لي، الفوز لا يتعلق فقط بالميدالية، بل هو ثمرة سنوات من الجهد، والانضباط، والتدريب الطويل، والدعم من عائلتي وفريقي ووطني. إنها لحظة ستبقى خالدة في ذاكرتي.
كما أشار راشد إلى المكانة المرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات في هذه الرياضة، قائلًا: لطالما كانت دولة الإمارات رائدةً في سباقات التحمل، وأنا فخورٌ بأن أكون جزءًا من هذا الإرث العريق. يُظهر هذا الفوز للعالم مدى جاهزية فرساننا وخيولنا، ويعكس الرؤية والدعم الكبيرين اللذين توليهما القيادة الرشيدة لهذه الرياضة. لقد كان كل تمرينٍ وكل تحدٍّ واجهناه خلال فترة التدريب جزءًا من النجاح الذي تحقق يوم السباق.
وبصفته طالبًا رياضيًا، تمكن راشد من تحقيق توازن مميز بين دراسته الأكاديمية وتدريباته المكثفة، مشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى الدعم الكبير الذي يتلقاه من مجتمع الجامعة الكندية دبي، حيث قال:
الجامعة الكندية دبي كانت دائمًا داعمةً لي كطالبٍ ورياضيٍّ في الوقت نفسه.
الجمع بين الدراسة والرياضة ليس بالأمر السهل، لكن التشجيع الذي أتلقّاه من أساتذتي وزملائي يمنحني الدافع للاستمرار.
لقد تعلّمت في الجامعة الكندية دبي كيف أنظّم وقتي وأحافظ على تركيزي، وأنا فخورٌ بأن أمثّل جامعتي أثناء متابعتي لشغفي برياضة التحمل.
واختتم راشد حديثه برسالة ملهمة لزملائه الطلبة والرياضيين الطموحين:
“لا شيء مستحيل. النجاح يتطلب الصبر والعمل الجاد. إذا كان لديك هدف، فتمسك به، وتعلم شيئًا جديدًا في كل تمرين وكل تجربة. في النهاية، أنت تنافس نفسك فقط، سواء في الرياضة أو في الدراسة أو في أي جانب من جوانب الحياة.“