
من دبي إلى العالم، تُعيد “حياة كوتور من نيكي” تعريف النقاء والقوة والهدف في عالم الأزياء الراقية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة -8 أكتوبر 2025:
وصلت “حياة كوتور من نيكي”، دار الأزياء الراقية التي أسستها نيكي رومانا فيصل، بين عالمي دبي والهند الإبداعيين، وأبدعت في أسبوع الموضة في بومباي تايمز 2025 بمجموعة بيضاء بالكامل جسّدت النقاء والقوة والرقة الشعرية.
شكّل العرض، الذي حمل عنوان “البساطة إلى الروعة”، سيمفونية بصرية من الهدوء والرقي. انسابت كل قطعة بسلاسة، متوازنةً بين براعة الأزياء الراقية المعاصرة والأنوثة الخالدة. تألقت المجموعات البيضاء بالكامل، المصنوعة من حرير الأورجانزا والكريب والشيفون، بزخارف رقيقة تألقت ببراعة تحت أضواء منصة العرض، مما أثار أجواءً من الهدوء والفخامة الهادئة.
وكانت أبرز لحظات الأمسية عندما زينت نجمة بوليوود أورفاشي راوتيلا منصة العرض كأروع إطلالة في عرض أزياء “حياة كوتور”. متألقةً بفستان عاجي مُصمم خصيصًا لها، يتميز بتفاصيل يدوية بديعة ولمسات ريش رقيقة، جسدت من خلاله رؤية نيكي النقية والقوية التي لا تُنسى.
بعد العرض، قالت أورفاشي: “هذه هي المرة الأولى التي أرتدي فيها ريشًا على زيّ راقي، وشعرتُ بقوة لا تُصدق فيه. هناك شيءٌ عميقٌ يُمكّنني في ارتداء الأبيض، وقد جعلني تصميم نيكي أشعر بالرشاقة والقوة في آنٍ واحد”. وقد نالت مشيتها الملكية وثقتها المتألقة إعجاب الجمهور، مُجسدةً ببراعة فلسفة المصممة في القوة الخفية من خلال البساطة.
بعد العرض، قالت أورفاشي: “هذه هي المرة الأولى التي أرتدي فيها ريشًا على زيّ راقي، وشعرتُ بقوةٍ لا تُصدق فيه. هناك شيءٌ عميقٌ يُمكّنني في ارتداء الأبيض، وقد جعلني تصميم نيكي أشعر بالرشاقة والقوة في آنٍ واحد”. وقد نالت مشيتها الملكية وثقتها المتألقة إعجاب الجمهور، مُجسدةً ببراعة فلسفة المصممة في القوة الخفية من خلال البساطة. قالت السيدة نيكي رومانا فيصل، مؤسسة ومديرة الإبداع في دار أزياء حياة كوتور: “بالنسبة لي، الأبيض ليس مجرد لون، بل هو لغة سلام وقوة وبساطة إلهية”. وأضافت: “هذه المجموعة انعكاس لقلبي، مستوحى من والدي الراحل، السيد سليم قريشي، الذي لا تزال بركاته ترشدني في طريقي؛ ووالدتي، السيدة يسرب، التي تُعرّف نعمتها الصمود؛ وزوجي، السيد فيصل، لإيمانه الدائم برؤيتي؛ وأولادي وإخوتي وموظفيّ وعملائي الأعزاء، الذين هم النور والبهجة وراء كل ما أبدعه. هذه اللحظة ملك لهم جميعًا”.
بجذورها في دبي ومنظورها متعدد الثقافات، برزت “حياة كوتور” من نيكي كجسر بين الأناقة المتواضعة والسحر العصري، مُخاطبةً النساء اللواتي يبحثن عن التفرد والرقي والعاطفة في التصميم. إن قدرة نيكي على نسج سرد قصصي مؤثرة في الأزياء الراقية جعلت من هذه العلامة مرادفًا للفخامة ذات المعنى. في أسبوع الموضة في بومباي تايمز، تميّزت المجموعة بوضوح مفهومها وعمقها العاطفي. في عصرٍ اتسم بالإسراف، اختارت حياة كوتور النقاء، مُثبتةً أن الاعتدال يمكن أن يكون مُشرقًا، وأن البراعة الحقيقية تكمن في التوازن لا في الوفرة. جسّدت كل إطلالة ثقةً هادئةً، مُحتفيةً بالأنوثة برقيّ لا بفخامة.
اختتم العرض بتصفيق حارّ، حيث انحنت نيكي رومانا فيصل انحناءةً أخيرةً بجانب أورفاشي راوتيلا، مُسجّلةً بذلك ليس مجرد عرضٍ ناجحٍ آخر، بل لحظةً من الامتنان والإرث والإنجاز الفني.
من قلب دبي إلى منصات عروض الأزياء في الهند، تُواصل حياة كوتور إلهام الجميع بالتزامها بالنقاء والهدف والقوة في عالم الموضة.