
• بعد تشخيص إصابته بورم مينا الأسنان واستئصال ورم كبير من فكه جراحيًا عام 2022، عانى المريض من صعوبات كبيرة، بما في ذلك الكلام والابتسام وتناول الطعام وتشوهات في مظهر الوجه.
• باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد المتقدمة، نجح الدكتور سامان فلاحي وفريقه في مركز ميدكير دينتوفايسز في استعادة وظيفة الفم وجماليات الوجه للمريض من خلال ابتكار حل مُصمم خصيصًا له.
دبي – 6 سبتمبر 2025: بعد خضوعه لجراحة ورم حميد، عانى مريض يبلغ من العمر 46 عامًا من تشوه في الوجه لمدة عامين، مما أدى إلى فقدانه القدرة على الكلام والمضغ والابتسام. وقد استعاد أخيرًا كل هذه القدرات بمساعدة طقم فكي مُتطور تم تطويره في مركز ميدكير دينتوفايسز بأحدث تقنيات طب الأسنان التعويضي.
نمر مازن نمر الطاهر، من الأردن، شُخِّصَت إصابته بورم مينا الأسنان، وهو ورم نادر ولكنه حميد في الفك العلوي، قبل عامين. في عام ٢٠٢٢، ورغم استئصال الورم بجراحة أنقذت حياته، إلا أنه ترك لديه عيبًا كبيرًا في الوجه أثر على حياته بشكل كبير. صرّح نمر: “لقد نجوتُ من الورم، لكنني شعرتُ وكأنني فقدت نفسي. كان تناول الطعام تحديًا، ولم أستطع المشاركة في المحادثات، وأصبح الابتسام شيئًا أتجنبه بشدة”.
لم يقتصر بحث نمر عن النجاة على مجرد البقاء، بل قاده إلى مركز ميدكير دينتوفايسز، حيث أحيا الدكتور سامان فلاحي، أخصائي طب الأسنان وتركيبات الأسنان، أمله في حياة خالية من التضحيات. استخدم فريق الدكتور فلاحي تقنيات التصوير الرقمي المتقدمة، والنمذجة ثلاثية الأبعاد الدقيقة، وتقنيات الصب المخصصة لصنع طقم أسنان جزئي متحرك وتركيبه. لم يقتصر تصميم هذا الطقم على استعادة الوظائف الفموية الحيوية، بل ساعد أيضًا في إعادة تشكيل وجه نمر وبناء ثقته بنفسه. قال الدكتور فلاحي: “كانت التكنولوجيا حاسمة في تعافي نمر. فاستخدام التشخيص الرقمي، والنمذجة ثلاثية الأبعاد، والتصنيع الدقيق للطرف الاصطناعي، مكّننا من حل مشاكل نمر بسلاسة، بحلٍّ مثاليٍّ ووفر له الراحة. هذا مثالٌ رائعٌ على رعاية الأسنان الاصطناعية في أبهى صورها، والفرق الذي تُحدثه في رعاية ما بعد الورم”.
اختبر نمر الفوائد على الفور تقريبًا. فبعد أسابيع قليلة من ارتداء الطرف الاصطناعي، انضم إلى عشاءات العائلة، وتحدث معهم دون تعب، والأهم من ذلك، استعاد ابتسامته. وفي معرض استعادته للتجربة، قال: “لم أتخيل يومًا أنني سأستعيد حياتي. فقدتُ القدرة على القيام بأشياء بسيطة كالأكل أو الكلام أو الابتسام فجأةً، وشعرتُ لفترةٍ من الوقت وكأن عالمي قد انتهى. كانت نظرات الناس وقلقهم الدائم من أن يُحكموا عليّ عندما يروني تُثقل كاهلي. لكنني اليوم، أشعر وكأنني شخصٌ جديد. أستطيع مواجهة الناس بثقةٍ من جديد، واستعدتُ متعة عيش حياتي على أكمل وجه”. قال نمر: “لقد عالجت ميدكير أكثر بكثير من وجهي؛ فقد أعاد لي الأمل، وثقتي بنفسي، والحياة التي أتطلع إليها الآن”.
يؤكد الدكتور فلاحي على نجاح هذه الحالة كدليل على أهمية تقنية التعويضات السنية المتطورة في إعادة بناء مرضى السرطان. “بعد استعادة صحة المريض بعد التدخلات الجراحية الكبرى لإزالة الورم، تصبح المرحلة التالية من الترميم التعويضي حاسمة. بمساعدة التكنولوجيا، يمكننا استعادة الكرامة، والوظيفة، والثقة بالنفس؛ وهي عوامل أساسية ينبغي أن يتمتع بها الجميع”.