الشارقة، 30 مارس 2024،
أعلنت “هيئة الشارقة للكتاب” أن الدورة الـ15 من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” ستقام من 1 حتى 12 مايو المقبل في “مركز إكسبو الشارقة”، حيث يقدم المهرجان أحدث الإصدارات المخصصة للأطفال واليافعين، وباقة واسعة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات والمسرحيات والعروض الفنية والأدائية على مدار 12 يوماً.
ويتضمن برنامج دورة العام الجاري من المهرجان سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي يقدمها مجموعة من الخبراء والمتخصصين باكتشاف مواهب الطفل وتنمية قدراته وصقل مهاراته، وتوسيع مداركه الفكرية والمعرفية، إلى جانب استضافة نخبة من الكتاب والرسامين والناشرين المتخصصين بكتب الأطفال واليافعين، والذين يشاركون في برنامج فني وثقافي شامل يتضمن جلسات نقاشية وقرائية وحفلات توقيع كتب.
ويشهد المهرجان تكريم الفائزين بـ”جائزة الشارقة لرسوم كتب الطفل”، إلى جانب الفائزين بـ”جائزة الشارقة لكتاب الطفل”، و”جائزة الشارقة للكتاب الصوتي”، و”جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية”، التي تحتفي بأدب الطفل وجميع جوانبه الفنية والإبداعية، وتكرّم صنّاعه من الرسامين والمؤلفين والناشرين المبتكرين.
وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “يعكس مهرجان الشارقة القرائي للطفل رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حول بناء الإنسان وتعزيز قدراته الفكرية والإبداعية، لأنه الأساس الراسخ الذي تقوم عليه عملية التنمية المستدامة والمشروع الثقافي والنهضة الحضارية لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة والعالم”.
وأضاف العامري: “يشكل المهرجان رافداً لجهود الشارقة في تنشئة أجيال واعية متحصنة بالعلم والمعرفة، وإيمان قيادتنا بأهمية اكتشاف مواهب الأطفال وإثرائها بالفنون وفتح الأفق أمامها للخيال الإبداعي لتحقيق التميز وتطوير الذات وبناء الحاضر والمستقبل، ولهذا سنوفر لأطفالنا وشبابنا مساحة للتعلم والترفيه وتذوق الفنون، ومنصة للمتخصصين في تأليف ورسم ونشر كتب الأطفال واليافعين لتبادل أفضل التجارب والخبرات والممارسات في هذا المجال”.
من جهتها، أشارت خولة المجيني، منسق عام مهرجان الشارقة القرائي للطفل، إلى أن دورة العام الجاري من المهرجان ستتضمن برنامجاً ثقافياً وترفيهياً وفنياً حافلاً يتوزع على عدة محاور في بناء معارف الأجيال الجديدة وتطوير مهاراتهم واكتشاف مواهبهم، سواء الأكاديمية أو الرياضية الحركية، أو الفنية الإبداعية، وفي الوقت نفسه يفتح المجال أمام الكتّاب والرسامين والناشرين للتعاون والعمل على رفع معايير صناعة كتاب الطفل.
-انتهى-