تأكيداً لتوجهات القيادة الرشيدة في إمارة دبي، والهادفة إلى تضافر جهود المؤسسات الحكومية بتمكين فئات المجتمع وبناء علاقات شراكة معرفية فعالة بهدف توحيد الجهود لخدمة الفئات الأكثر عرضة للضرر والحالات الإنسانية الحرجة، وقعت هيئة تنمية المجتمع بدبي، الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير أطُر التنمية المجتمعية في إمارة دبي، اتفاقية ميثاق التوأمة مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، في مقر دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
وقعت الاتفاقية معالي حصة بنت عيسى بو حميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وسعادة أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وفي حضور عدد من كبار القيادات والمسؤولين من الجانبين.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار التوأمة والمساعي المشتركة بين الطرفين انطلاقاً من أجندة دبي الاجتماعية 2033م، وتحقيقاً للريادة والتكامل في التنمية المجتمعية المستدامة، بما يخدم الأهداف المشتركة، وتسعى كل من هيئة تنمية المجتمع بدبي ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لاعتماد مبدأ التوأمة والتكامل في كافة مجالات العمل، بما يخدم مجتمع إمارة دبي .
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز جودة حياة ورفاه المواطنين، ورفع سعادة جميع الفئات المجتمعية الأكثر حاجة وعرضة للضرر من قاطنين امارة دبي، ودعم التوجهات الحكومية بتوفير خدمات استباقية، وتمكين الفئات الأكثر حاجه وعرضه للضرر، علاوة على الاستفادة المثلى من الموارد لدي الطرفين في تحقيق مُستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 ، علاوة على موائمة المؤشرات والمبادرات والمشاريع المشتركة التي تدعم الأهداف الإستراتيجية حسب نطاق الهيئة والدائرة، ومنها العمل المشترك لتحسين وتطوير الخدمات ذات العلاقة بالمجتمع .
وأعربت معالي حصة بنت عيسى بوحميد عن سعادتها بتوقيع هذه الاتفاقية والتي تؤكد أهمية التعاون بين الجهات الحكومية لتعزيز سهولة وفعالية الخدمات وطرح برامج ومبادرات تعزز من استفادة المتعاملين وسعادتهم. وقالت: “سترسخ هذه الاتفاقية من التعاون القائم مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لتوفير الدعم للفئات المستحقة واستثمار أموال الزكاة في الأبواب الشرعية الملائمة التي تحسن من رفاه وجودة حياة أفراد المجتمع”.
ومن جانبه صرح سعادة أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بأن هذه التوأمة بين الجانبين تعزز سبل التعاون المشترك بين الطرفين لتحقيق الأهداف المرجوة و التي تصب في مصلحة إمارة دبي، فيما يتعلق بدراسة الحالات الإنسانية ودعمها مالياً من أموال الزكاة والصدقات والتبرعات، في الدائرة أو أي موارد مالية أخري تدعم فئات المجتمع الأكثر حاجة وعرضة للضرر، سواء كانت هذه الفئات ضمن خطوط الاستحقاق أو خارجه مع مراعة الضوابط الشرعية والدينية في صرف أموال الزكاة والصدقات .
إذ شهدت مظاهر التوأمة أيضاً الربط الإلكتروني وتوحيد قاعدة البيانات حسب القوانين والتشريعات، وسرية المعلومات المعتمدة في إمارة دبي، وتوحيد المفاهيم والمعايير الاجتماعية، إضافة إلى القيام بدراسات ومشاريع تسهم في تنمية مصادر دخل الأسرة الأكثر حاجة وعرضه للضرر والمتعففة، والتوصية بعقد اجتماع سنوي لمراجعة مستوى الإنجاز .