الجلسات الحوارية المرافقة شهدت حضور أكثر من 300 شخص
● أكثر من 15 ألف زائر من عشاق السيارات القديمة خلال أيام المهرجان الثلاثة
● الجلسات المرافقة للمهرجان شهدت حضور أكثر من 300 شخص
● تكريم الجهات الراعية
الشارقة، 05 فبراير، 2024
بأكثر من 15 ألف زائر، اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان الشارقة للسيارات القديمة، الذي شكّل على مدار 3 أيام مقصداً لهواة وعشاق المركبات القديمة تحت شعار “أكثر من مجرد سيارة”. الدورة الأولى التي شهدت مشاركة مئات من السيارات القديمة، وخمس جلسات حوارية حضرها أكثر من 300 شخص، دشنت لمرحلة جديدة ترسخ مكانة المهرجان في السنوات القادمة
بدأ حفل الختام بكلمة ترحيبية ألقتها هدى ثاني، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة، والإعلامي خالد أحمد، تلاها عرضٌ مرئي استعرض لقطات مميزة للحضور الرسمي وتفاعل الجمهور واستمتاعهم بعروض السيارات القديمة والفعاليات المرافقة لها، إضافةً إلى الجلسات التي استضافت نخبة من الخبراء والرياضيين.
مهرجان يعكس المكانة السياحية والثقافية للشارقة
وألقى سعادة الدكتور محمد بن بطي الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، كلمة الختام مؤكداً أن المهرجان كان حلماً وقد تحقق، وأن الغاية بعد نجاح الدورة الأولى هي تكريس التميز والنجاح الذي وصل إليه بغية جعله المهرجان الأكبر على مستوى دولة الإمارات والمنطقة.
وأضاف: “نسعى إلى أكثر من مشاهدة الجمهور لأجمل السيارات القديمة والتواصل مع الهواة والخبرات والمتخصصين فحسب، إلى تعزيز النشاط السياحي والرياضي والترفيهي، وتسليط الضوء على السيارات القديمة باعتبارها جزءاً من التراث الثقافي والتاريخي، وجذب شرائح أوسع من أفراد المجتمع لاقتناء هذه السيارات والاستثمار فيها.
جوائز وتكريم
وفي ختام كلمته شكر الهاجري كل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، قبل أن يبدأ بتكريم الجهات الراعية للمهرجان، وعلى رأسها الراعي الرسمي للمهرجان “المركز الميكانيكي للخليج العربي والراعي الذهبي الإمارات للمزادات، والراعي الفضي ومعهد الشارقة للسياقة.
قطع الغيار وكيفية توفيرها
وسبق حفل الختام تنظيم الجلسة الحوارية الخامسة بالمهرجان، “البحث عن قطع الغيار.. من أين نبدأ؟”، والتي استضافت الأستاذ يوسف الأنصاري، المتخصص في عالم السيارات والمعلّق الرياضي المعروف، وأدارها الإعلامي حسين الملا، حيث تحدث الأنصاري عن بدايات شغفه بهذا العالم، مشدداً على ضرورة التحلي بالصبر خلال البحث عن قطع الغيار للسيارات القديمة، وعدم استخدام قطع بديلة مستحدثة تُفقد السيارة جوهرها الأصيل. كما أثنى على القطع المصنعة بأيدٍ إماراتية كونها تعكس التطور العلمي والنضج المعرفي التي وصلت إليه البلاد بفضل تشجيع حكامها.
وأشار الأنصاري إلى أن اقتناء سيارة قديمة يتطلب من صاحبها توفير مرآب خاص أو استئجاره والعمل على عزل السيارة بشكل جيد يحميها من الرطوبة التي تؤدي إلى إصابتها بالصدأ، لافتاً إلى أنه ينبغي على مالك السيارة الاهتمام بالقطع الاستهلاكية المهمة كالأسلاك الداخلية والوصلات التي قد تبدو ثانوية بالنسبة للبعض.
وتطرق الأنصاري في ختام الجلسة إلى أن عدة معايير يجب أن تكون متوفرة في السيارة القديمة؛ أهمها العدادات ومؤشرات السرعة والحرارة، التي أكد ضرورة فحصها قبل الإقدام على شراء سيارة قديمة نظراً لندرتها وارتفاع ثمنها.