تزامناً مع شهر التوعية العالمي بالأمن السيبراني عبدالله المنصوري: “احتفاظ دولة الإمارات بالمركز الخامس عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني يحفّزنا لمواصلة العمل لتعزيز جاهزيتنا في مواجهة أي مخاطر محتملة في البيئة الرقمية” -“نسعى أن تكون جهود “دبي للإعلام” نموذجاً مُلهماً في الاستعداد للتحديات الرقمية.. وتوعية المجتمع بأهمية الأمن السيبراني هدف رئيس لكافة أذرعها على مدار الشهر الجاري” “دبي للإعلام” تكرم موظفيها الأكثر تميزاً في الإلمام بأهم ممارسات الأمن السيبراني والالتزام تطبيقها في مجال عملهم دبي، الإمارات العربية المتحدة – 05 أكتوبر 2023 – تزامنا مع شهر التوعية بالأمن السيبراني على مستوى العالم، والذي يوافق شهر أكتوبر من كل عام، كشفت “دبي للإعلام” عن تنفيذ سلسلة من المبادرات والفعاليات النوعية والهادفة إلى تعزيز وعي موظفي المؤسسة وضمن مختلف قطاعاتها وتخصصاتها، بأهمية الأمن السيبراني وسبل تحقيق أعلى مستويات الحماية للبيانات والمعلومات، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية. تشمل المبادرات مجموعة من الفعاليات وورش العمل التي ستقدم توجيهات حول الإجراءات والتدابير الأمنية الضرورية للوقاية من مختلف أشكال التحديات التي صاحبت التطور التكنولوجي السريع في العالم، مع التركيز على توعية مختلف أطقم العمل بالممارسات الصحيحة التي يجب اتباعها وبما يواكب التدابير التي تتخذها المؤسسة في مجال الحفاظ على أمنها المعلوماتي بما في ذلك التصدي للهجمات الإلكترونية ومحاولات الاحتيال الإلكتروني، وسرقة البيانات، وغيرها من المخاطر، التي سيتم التوعية بشأنها إضافة إلى التعريف بأفضل الممارسات في التعامل الآمن مع البريد الإلكتروني، والمستندات الإلكترونية، والملفات، ووسائط التواصل المتعددة، وكيفية إدارة كلمات المرور وغيرها من الضمانات التي تكفل حماية بيانات “دبي للإعلام” وكافة أذرعها الإعلامية.
تعزيز الجاهزية وفي هذه المناسبة، قال عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في “دبي للإعلام”: “احتفاظ دولة الإمارات بالمركز الخامس عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني يحفّزنا لمواصلة العمل على تعزيز جاهزيتنا في مواجهة أي مخاطر محتملة في البيئة الرقمية، ونحن في “دبي للإعلام” ملتزمون بأن يكون لنا دور ملموس في تحقيق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي مدينة آمنة ومرنة سيبرانيًا.” وأضاف المنصوري: “لاشك في أن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للدورة الثانية لاستراتيجية دبي للأمن الإلكتروني، في يوليو الفائت، يؤكد مدى العناية والاهتمام الذي توليه دبي لمسألة الأمن السيبراني، وحرص قيادتها الرشيدة على حماية البنية التحتية الرقمية لدبي وضمن كافة قطاعاتها وتعزيز اقتصادها الرقمي، وتأكيد أعلى درجات الاستعداد للتعامل بكفاءة مع التحديات المصاحبة للثورة التكنولوجية فائقة السرعة التي يشهدها العالم حالياً”. وأوضح قائلاً: “من هذا المنطلق، وخلال شهر أكتوبر الذي تتضافر فيه جهود العالم للتعريف بأهمية ضمان الحماية للمعلومات في الفضاء الرقمي المفتوح، ستركز “دبي للإعلام” على توعية العاملين فيها وضمن مختلف أذرعها الإعلامية على التوعية بأهمية الأمن السيبراني بشكل شامل وفعال، ومن ثم ستكون مساهمتنا في تعزيز وعي المجتمع بهذه القضية بالغة الأهمية بما يسهم في نشر ثقافة الأمان المعلوماتي في المجتمع سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات والتحفيز على اتباع الممارسات التي تعين على التصدي على التحديات التي لا تلبث أن تتزايد زيادة طردية مع سرعة التطور التكنولوجي”. وأكد المنصوري ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات الخاصة والحكومية، والمجتمع لضمان حماية الملكية الفكرية والمعلومات الحساسة والبيانات المؤسسية والشخصية، وأن الاستثمار في تطوير أنظمة أمنية متقدمة والتدريب المستمر للفرق المعنية بالأمن السيبراني والموظفين على حدًّ سواء، هي من الركائز الأساسية لتحقيق ضمان استمرارية العمليات بشكل آمن وموثوق. تكريم المتميزين وحرصا على إرساء مبدأ حماية المعلومات وتعزيز الوعي بأهمية حماية المواد الإعلامية والحفاظ على سرية البيانات، تعقد مؤسسة دبي للإعلام مسابقات دورية لموظفيها على مدار السنة في مجال الأمن السيبراني للحفاظ على جهوزية موظفيها والحرص على مواكبتهم التطور في هذا المجال نظراً لأهميته على المستوى الفردي والمؤسسي. ومن المقرر أن تقوم “دبي للإعلام” بتكريم موظفيها الذين تفوقوا في اجتياز اختبارات أمن المعلومات وأكملوا الدورات التدريبية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، تقديراً لإلمامهم بأعلى معايير السلامة والتزامهم بتطبيقها وتشجيعاً لأدائهم المميز في هذا المجال. تشمل مباردة التوعية بالأمن السيبراني كافة موظفي “دبي للإعلام”، متضمنة فعاليات مختلفة لتطوير المهارات وزيادة معلومات موظفيها حول الأمن السيبراني. حيث تؤمن المؤسسة بأن تعزيز الأمن السيبراني هو مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع وتتطلب تعاونًا جماعيًا وعالميًا للحفاظ على سلامة المعلومات والبيانات الشخصية والعملية في عصر الرقمنة المتقدم. |