دبي، 18 أغسطس 2023: في عالم اليوم المترابط، يمتد دور الشركات إلى ما وراء توليد الأرباح. ففي ضوء التحديات المتنوعة التي تواجه المجتمع، يقع على عاتق الشركات مسؤولية حاسمة للمساهمة في تعزيز رفاه ونماء المجتمعات المحلية التي تعمل فيها.
وبينما يحتفي العالم بـ”اليوم العالمي للعمل الإنساني”، الذي يصادف 19 آب / أغسطس من كل عام، انطلاقاً من إدراكه لدور العاملين والمنظمات في مجال الإغاثة الإنسانية في مساعدة المحتاجين، برزت “كيونت” QNET، شركة البيع المباشر العالمية التي تركز على أسلوب الحياة والرفاهية، كمثال ساطع للشركات التي تُعطي الأولوية للمسؤولية الاجتماعية وتعمل بنشاط على الترويج لتطور المجتمعات.
مدفوعةً بفلسفتها الجوهرية المتمثلة بـ RYTHM التي تعني “ارتقِ بنفسك لمساعدة البشرية”، تلتزم “كيونت” بتحقيق أثر إيجابي وتنفيذ العديد من المبادرات المتنوعة التي تعكس في مضمونها جوهر المسؤولية المجتمعية للمؤسسات.
وفي خضم الأزمات المتعددة التي تواجه المجتمعات حول العالم، تواصل “كيونت” تأكيد التزامها الثابت بالتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية وإعادة بناء الحياة. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك ما قامت به الشركة خلال الزلزال المدمر الذي ضرب الحدود التركية والسورية، وألحق الضرر بأكثر من عشر مدن، وتسبب بنزوح أكثر من 3 ملايين نسمة. واستجابة لهذه المأساة، حشدت “كيونت” بصورة فورية مواردها وقامت بتنشيط شبكتها العالمية.
وأعرب “سيم جياك”، المدير العام الإقليمي لشركة “كيونت” في تركيا، عن تعاطفه الشديد مع المتضررين قائلاً: “علينا أن نقف جنباً إلى جنب مع شعب تركيا خلال هذه الأوقات العصيبة ولن نألوا جهداً في مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم”.
وفي أعقاب الزلزال، شارك موظفو “كيونت” بشكل طوعي في مشاريع المساعدة الجارية في تركيا. ومن خلال التعاون مع “هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية” WHR، إحدى المنظمات الإنسانية المشهورة، عملت “كيونت” بلا كلل على تقديم المساعدات الحيوية للأسر المنكوبة. وأثمرت الجهود المشتركة لموظفي وموزعي “كيونت” عن توزيع مئات السلال الغذائية بشكل مباشر للمحتاجين. وفي مقاطعة هاتاي، التي تأثرت بشدة بالهزات الارتدادية، تعاون موظفو “كيونت” مع مؤسسة Genç Hayat التركية لتوفير وجبات ساخنة وسلع أساسية لأكثر من 2000 شخص. وعلاوة على ذلك، وفرت “كيونت”، في إطار جهودها لدعم النازحين الناجين من الزلزال، 400 حزمة إغاثية تحتوي على مواد أساسية من قبيل مسلتزمات النظافة والأطعمة. كما تبرعت الشركة أيضاً بأكثر من 1.2 مليون ليرة تركية من خلال “هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية” WHR، بهدف ضمان وصول الموارد الضرورية إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة لها.
وقدمت “كيونت” دعمها إلى اليونيسف، عبر مساعدة آلاف الأطفال والأسر في سوريا. وتهدف هذه المساهمة السخية إلى دعم فرق اليونيسف في الميدان لتوفير المساعدات الإنسانية الحرجة، بما يلبي الاحتياجات الملحة لعدد من الأطفال المحرومين حول العالم.
وثمة مبادرة أخرى نبيلة نفذتها “كيونت” تتمثل بمبادرة العطاء الرمضانية. حيث قدمت “كيونت”، خلال شهر رمضان المبارك” دعمها للمجتمعات المستضعفة في 50 بلد تقريباً. وإدراكاً منها للحاجة المتزايدة خلال هذه الفترة، تضافرت جهود موظفي وموزعي “كيونت” لتوفير منتجات الطعام والبقالة والضروريات اليومية والأدوية وغيرها الكثير لمن هم في أمس الحاجة إليها. ومن أبرز الأنشطة التي قامت بها “كيونت” خلال شهر رمضان 2023:
· تنظيم إفطار رمضاني لـ 150 عامل في أحد المساكن العمالية في عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما تعاونت مع مؤسسة “مصر الخير” لتوفير 1000 وجبة إفطار للمجتمعات المحرومة في القاهرة، بجمهورية مصر العربية.
· التبرع بقسائم هدايا لـ”رابطة الأمل للطفولة”، وهي منظمة غير ربحية، دعماً للأطفال المتوحدين وذوي الإعاقة في المغرب. حيث أتاحت لهم قسائم الهدايا تلك شراء الألبسة والاحتفال بعيد الفطر.
· تقديم مواد غذائية لضمان حصول الأطفال من مؤسستي Cherubs Foundation International و Compassion Is Love Home في غانا على وجبات صحية.
· التبرع بلوازم أساسية وتنظيم مأدبة طعام لـ 50 طفل في دار أيتام Bab-Es-Salam، في نيجيريا.
· توفير أطقم أدوات مدرسية لـ 120 طفل ينحدرون من خلفيات محرومة في منطقة Sekolah Darurat Kartini في جاكرتا، إندونيسيا.
· تقديم تبرع إلى حملة “وقف المليار وجبة” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتوفير دعم غذائي يصل إلى مليار وجبة للفقراء والجوعى في 50 دولة.
وبالإضافة إلى هذه المبادرات، تتعاون ذراع الأثر الاجتماعي لـ”كيونت”، مؤسسة RYTHM، بشكل وثيق مع شركاء محليين ومنظمات مجتمعية في مختلف البلدان لمعالجة الاحتياجات المخصصة والتحديات التي تواجه الأفراد والأسر المحرومة. وتركز مشاريع المؤسسة على تمكين النساء والشباب، وتوفير التعليم للفقراء وذوي الإعاقة، ودعم القضايا البيئية.
وعلى سبيل المثال، نفذت المؤسسة في الهند مشاريع عديدة لدعم النساء في المجتمعات الريفية ليصبحن مستقلات مالياً. وفي تنزانيا، ساعدت جهود المؤسسة على تأمين الوصول إلى مياه الشرب النظيفة لإقليم “إيرينغا”. وفي إندونيسيا وتايلند، سخّرت المؤسسة الرياضة كأداة رئيسية لتثقيف وتمكين الشباب.
ومن خلال نهجها التعليمي والاستباقي، أصبحت “كيونت” حافزاً للتغيير الإيجابي في المناطق التي تعمل فيها، تاركةً بصمة لا تُمحى في حياة عدد لا يحصى من الناس. وبينما تواصل “كيونت” ريادة مسيرة تعزيز تطور المجتمعات والمسؤولية الاجتماعية، يشكل تفانيها الثابت مصدر إلهام للشركات في مختلف أنحاء العالم.
لقد أثبتت “كيونت” أن الشركات لديها القوة لتحويل حياة الناس بشكل إيجابي. فمن خلال اتخاذ خطوات استباقية والعمل جنباً إلى جنب مع شركاء محليين، باتت “كيونت” منارة للأمل، تُضيئ للشركات الأخرى الطريق لتصبح بدورها قوة ملهمة للتغيير الإيجابي والنهوض بجودة حياة المجتمع على اختلاف شرائحه.
لمعرفة المزيد عن التأثير التحويلي لـ”كيونت” على المجتمعات المحتاجة حول العالم، يرجى زيارة: www.qbuzz.qnet.net/category/rythm.