تزامناً مع ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي
- يركز كتاب “مستقبل التقييمات” على تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والواقع الافتراضي والميتافيرس في استقطاب المواهب في سوق العمل وتوظيفها والاحتفاظ بهافي دول مجلس التعاون و عالمياً.
- يتطرق الكتاب إلى أربعمعايير حاسمة لتحديد المواهب ذات الإمكانات العالية، ألا وهي القدرات الإدراكية والسلوك القيادي والالتزام والطموح.
- يركّز جونز في كتابه على أنّ اختصاصيي استقطاب المواهب سيركزون في المستقبل على 21 أولوية، بما في ذلك التركيز المتزايد على جذب الشباب وتعزيز الجاهزية الرقمية وجودة الحياة و الرفاه في مكان العمل وإدماج الألعاب والاستدامة والتركيز الأكبر على تقييم المهارات المحددة بدلاً من “الوظائف” العامة.
- استنادًا إلى البحوث الواسعة في المنطقة وعالمياً، أثبتت شركة “ذا تالنت إنتربرايز” أن القيادة هي العامل الأقوى في التنبؤ بالمواهب ذات الإمكانات العالية، تليها القدرة المعرفية والالتزام والطموح.
دبي، الإمارات العربية المتحدة 3، أغسطس ، 2023: أعلنت ذا تالنت إنتربرايز (The Talent Enterprise) ، الشركة العالمية الرائدة في مجال تقنيات تقييم المواهب التي أحدثت ثورة في علم السلوكياتBehaviourmetrics ®، مؤخّرًا عن إطلاقها لكتاب بعنوان “مستقبل التقييمات: دليلكم لتحديد المواهب الأفضل في عصر الذكاء الاصطناعي والميتافيرس”، بقلم الرئيس التنفيذي، ديفيد جونز. ويتطرّق هذا الكتاب إلى ماضي وحاضر ومستقبل سبل التنبؤ بالأداء والإنتاجية والإيجابية في العمل.
ويسلّط كتاب “مستقبل التقييمات” الضوء على الديناميكيات المتغيرة لدى القوى العاملة الإقليمية، لا سيما فيما بين الفئات السكانية الرئيسية مثل الشباب والنساء والمغتربين، وإجمالي الأفراد الذين لم يحظوا بتمثيل كافٍ في سوق العمل سابقًا. فحسبما يرى جونز، ثمّة 21 أولوية ستشغل أفكار وجداول أعمال وقوائم مهام الأفراد واختصاصي استقطاب المواهب في المستقبل. وتشمل بعض هذه الأولويات من بين غيرها تزايد عدد الباحثين عن هدف أعمق ورفاهية معززة وشخصية فريدة في عملهم، وزيادة التركيز على استقطاب المواهب الشابة وتوظيفها، وتطوير تجارب غامرة عبر الإنترنت، والاستدامة، والجاهزية الرقمية، وجودة الحياة والرفاه، تطبيق ألعاب الفيديوالـgamification ، وثقافة السلوك الإيجابي للأفراد في المؤسسات والمزيد من الأوليات.
وحسبما تشير البيانات الواردة في الكتاب:
- يومًا بعد يوم، تصبح أساليب التقييم التي نشأت في العالم الغربي خلال أوائل القرن العشرين، مثل اختبار الذكاء(IQ) ومؤشر مايرز بريغز للأنماط (MBTI)، غير ذات صلة بشكل متزايد في مكان العملالمعاصر، مع الأفضلية بدلاً من ذلك لتقييمات محددة لقياس مجموعة من القدرات الإدراكية المستقلة التي تناسب أكثر للتنبؤ بالأداء المتعلق بمكان العمل في منتصف القرن الحادي والعشرين.
- بالاعتماد على البحوث الأولية والثانوية المكثّفة، خلصت ذا تالنت إنتربرايز إلى أنّ ثمة أربعة أبعاد حاسمة لتقييم المواهب عالية الإمكانات، ألا وهي:
-
- التحلّي بالقدرات الإدراكية التي تتيح للأفراد تنفيذ المهام الأكثر تعقيدًا، وتقديم مساهمات قيمة، وتعزيز نجاح مؤسساتهم في المستقبل.
- إبداء السلوكيات القيادية والكفاءات الصائبة لإدارة الذات بفعالية، وذلك بالتزامن مع إلهامهم الآخرين وقيادتهم وإدارتهم في سوق العمل الديناميكي المعاصر.
- الالتزام والمواءمة والتفاعل الشخصي مع قيم المؤسسة واستراتيجيتها وأهدافها بغية ضمان نجاحها.
- أخيرًا، يجب أن تطمح المواهب عالية الإمكانات بالنمو والتطوّر الشخصي، كما وأن تتحلّى بعقلية النمو والاستثمار النشط في التطور المهني.
- وفقًا لبيانات ذا تالنت إنتربرايز، يعدُّ السلوك القيادي المؤشر الأبرز على وجود موهبة عالية الإمكانات، تليه القدرة الإدراكية في المرتبة الثانية، ثمّ الالتزام والطموح في المرتبة الثالثة بنسب متساوية.
- كشفت أبحاث ذا تالنت إنتربرايز إلى أنّ القادة ذوي الإمكانات العالية يُظهرون مستوا مذهلًا من تحمل المسؤولية تصل إلى اربعة أضعاف، ومرونة أعلى بنسبة 22% عند مواجهة التحديات، وكفاءة ذاتية أعلى بنسبة 37%، وإحساس أعلى بالوكالة الشخصية.
هذا ويتطرق المؤلف ديفيد جونز فيكتابه إلى قضايا ديناميكيات سوق العمل المتغيّرة، حيث كتب: ” في ضوء الثورة الصناعية الرابعة والتغيرات الكبيرة في كيفية عملنا اليوم، تواجه المنظمات والدول في جميع أنحاء العالم تحديًا هائلاً في استقطاب أفضل المواهب. وفي حين تستمر دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في جذب المواهب العالمية، أجبر التطور السريع والتقدم التقني في سوق العمل المنظمات على إعادة تقييم ممارساتها، بحيث برزت حاجة ملحة لاعتماد أساليب تقييم جديدة تتيح لهذه المنظمات توظيف المواهب وتطويرها وإشراكها وتعزيزها بشكل فعال. ولكن لسوء الحظ، لا يزال العديد من أصحاب العمل ووكالات التوظيف غير مدركين للفوائد الهائلة التي تقدمها التقنيات الحديثة، لا سيّما في منحهم الميزات الاستراتيجية في أسواق العمل العالمية وحرب المواهب التنافسية بشكل متزايد. بمعنى أخر، بات قطاع تقييم المواهب على أهبة الاستعداد للضلوع في عملية تحويل تقلبه رأسًا على عقب، إنّما للأفضل. ومن خلال تسخير قوة التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) والواقع الافتراضي (VR) والميتافيرس، يمكن للمؤسسات تحديد السمات التي لها تأثير كبير على الإنتاجية والأداء.“
يستمر جونز في إثراء أفكارنا بكتاباته، وهذه المرة من خلال كتابه الجديد “مستقبل التقييمات”، كتابٌ رائعٌ آخر يضاف إلى قائمته الطويلة من الكتب الأكثر مبيعاً، بما في ذلك كتاب “Unlocking the Paradox of Plenty” والكتاب الحائز على جوائز “Game Changers“. ولجونز كذلك مساهمات شتّى في كتب شهيرة مثل “Employment and Career Motivation in the Gulf States” الذي نشرته دار جيرلاخ برس، كما و “ The Political Economy of Wasta ” الذي نشرته دار سبرينجر، و” Policy Making in the GCC” الذي نشرته دار أي بي توريس.
على نحو آخر، تقدّم ذا تالنت إنتربرايز خدمات تقييم مبتكرة للمواهب والسلوكيات القيادة لكلّ من الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص الرائدة، وذلك باعتبارها إحدى أكثر الشركات الناشئة ريادة في مجال تقنيات رأس المال البشري التي تم تأسيسها في الإمارات العربية المتحدة في العام 2013. وتتمتّع ذا تالنت إنتربرايز بزخم توسع عالمي وحضور راسخ في جميع دول الخليج وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ. وتشمل عمليات التقييم التي تنفذها الشركة تقييم جودة الحياة والرفاه في مكان العمل، والاستدامة، وتنفيذ استبيانات الجاهزية الرقمية، بالإضافة إلى خدمات جمع التعليقات والمقترحات والتشخيصات من جهات متعددة.