دبي، 23 يونيو 2023: طورت «سبوتنيك تكنولوجيز»، إحدى شركات مجموعة «نيكاي جروب» في الإمارات، حلّا جديدا لدعم الشركات المُصنّفة كمشروعات، ويُعد بمثابة التطور الأحدث في حلول الانتاجية والكفاءة للمُدُن الذكية والتواءم الرقمية. ويتيح الحل الجديد للمستخدمين التغيير في نماذج البيانات، والتموضع الجغرافي المكاني، والخصائص البيئية ذات الأبعاد الثلاثية، على نحو يساعد الشركات والحكومات في اتخاذ قرارات صائبة فيما يتعلق بتخطيط المُدُن، والاستدامة، وإدارة الموارد.
ويشكل الحل الجديد الأول من نوعه، والذي يحمل اسم «سمارت سيتي ستوديو برو»- التوأم الرقمي الحضري (نُسخة الاستدامة) من «سبوتنيك» ثورة في مجال التخطيط والتنمية الحضرية. كما يمكّن مخططي المدن والمهندسين من تقييم سيناريوهات وحلول مختلفة في بيئة افتراضية قبل تنفيذها في العالم الحقيقي من خلال السماح بإنشاء نماذج وعمليات على مستوى المدينة تعتمد على البيانات. علاوة على ذلك ، فإنه يوفر للسلطات المحلية خيار الاستخدام الأمثل لنسيج الأعمال الإقليمي، الذي يتيح إحداث تأثير مع الحلول التكنولوجية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.
وتُعد التواءم الرقمية الحضرية بمثابة تمثيلات رقمية للمدن أو البيئات الحضرية ، تم إنشاؤها باستخدام مزيج من النمذجة ثلاثية الأبعاد، والقياس التصويري، وبيانات GIS «نظام المعلومات الجغرافية»، وبيانات الاستشعار، وغيرها من التقنيات الرقمية. وتتميز التواءم الرقمية الحضرية بامتلاك القدرة على تغيير كيفية تخطيط المدن وتصميمها وإدارتها بالكامل، مما يخلق بيئات حضرية أكثر استدامة وصالحة للعيش.
ويتيح البرنامج الجديد للمستخدمين القدرة على إنشاء تقارير تُسمّى «كُتُب التواءم»، والتي يمكن استخدامها لدراسة القيمة التجارية للسيناريوهات المختلفة ووضع سياق للوضع في مدينة باستخدام التوائم الرقمية الحضرية. كما يركز هذا البرنامج بصورة هائلة على الاستدامة من خلال استخدام البيانات لإنشاء عمليات محاكاة تتنبأ بتأثير مشاريع التنمية الحضرية المختلفة على البيئة ونوعية الحياة في المدينة، مما يمكّن أصحاب المصلحة من اتخاذ قرارات أكثر استدامة.
لقد طورت «سبوتنيك» إطاراً لإدارة البيانات ونماذج منطقية لعمليات محاكاة الذكاء الاصطناعي باستخدام البيانات المفتوحة على نطاق المُدُن بكامل اتساعها. ومن شأن هذا الحل الجديد أن يوفر المعلومات اللازمة لتوقع ما سيصل إليه مفهوم الاستدامة من تطور ، كما أنه يتناول جوانب مختلفة من الاستدامة، بما في ذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتحليلات الجغرافية المكانية، تخطيط إزالة الكربون، التنمية الحضرية، المجتمعات الذكية على مستوى المدينة، تأثير الطاقة، النفايات، وما إلى ذلك. وبوسع هذا الحل أيضًا استخراج البيانات المتعلقة بأنماط حركة المرور واستهلاك الوقود لتغذية نماذج البيانات والخوارزميات الخاصة بحسابات الانبعاثات.
ويتميز الحل أيضًا بجاهزيته لحالات الاستخدام الأخرى خارج نطاق قضايا معالجة الاستدامة، وصفر الانبعاثات وإزالة الكربون. وتشمل هذه الاستخدامات تطوير المركبات الكهربائية وحركة الطائرات بدون طيار، والتعديل التحديثي الهيكلي، وإعادة التدوير على مستوى المجتمع، وأنظمة إدارة بناء إنترنت الأشياء، من بين حالات أخرى للاستخدامات.
وأعلنت «سبوتنيك تكنولوجيز» أيضاً عن خُطط لجعل حلها البرامجي الجديد «سمارت سيتي ستوديو برو» أكثر قابلية للتخصيص في المستقبل. فعلى سبيل المثال، ستحتوي بعض الإصدارات من الحل على خصائص تركز على تحديد الموقع الجغرافي والتنقل، بينما ستتوافر لدى الاصدارات الأخرى خصائص تؤكد على التصور الواقعي أو المحاكاة المادية على نطاق أصغر. الهدف هو إنشاء أداة تساعد الناس على اتخاذ القرارات المالية والإدارية للبيئات المستقبلية ومحاكاة التأثير على الاستدامة. وتكمّل هذه الأداة عمل المنصات الأخرى التي تركز على إنشاء أو تشغيل البيئات الحالية.
وقامت «سبوتنيك» أيضاً ببناء مركز كفاءة ، يمكنه تلبية معايير أكثر المعامل تقدمًا في العالم. يستخدم المرفق أحدث الأدوات المتاحة وأكثرها تقدمًا ، بدءًا من «إن فيديا» إلى «سيزيوم» مع أي محرك ألعاب ثلاثي الأبعاد ، بالإضافة إلى استخدام ميزات الجيل الثالث من شبكات الانترنت «ويب 3».
واليوم، تُعد «سبوتنيك» رائدة على مستوى المنطقة في تطوير وخلق حالات استخدام للتواءم الرقمية الحضرية. ويعمل الحل الجديد «سمارت سيتي ستوديو برو»- التوأم الرقمي الحضري (نُسخة الاستدامة) من «سبوتنيك» كأداة لدعم وظائف الأعمال التجارية والشركات ضمن القطاعين العام والخاص، وبصفة خاصة في أداء الأدوار المتعلقة بالتسويق المالي وإدارة الاستراتيجيات. وهذا يشمل أدواراً مرتبطة بالمخططين الحضريين، والشركات المعمارية، وأقسام الاستدامة، واستشاريي المدن الذكية، ومطوري العقارات، والتحليلات الخاصة بالهيئات المحلية، والبيئة والصحة والسلامة، وصحفيي المسؤولية الاجتماعية للشركات، والتقنيين، والباحثين في مجال البيانات.