
أكـد أسـیري ویـكرامـاسـوریـا، مـدیـر الخـطوط الـجویـة السـریـلانـكیة – الإمـارات، عـلى نـجاح الخـطوط الـجویـة السـریـلانـكیة فـي تـسجیل أربـاح ربـعیة فـي الـربـع الأخـیر )الـربـع 4( لأول مـرة مـنذ عـام 2006 لـلسنة الـمالـیة المنتھـیة فـي 31 مـارس 2022 بـصافـي ربـح للمجـموعـة قـدره 1.7 مـلیون دولار أمریكي.
وأشـار ویـكرامـاسـوریـا، عـلى ھـامـش مـشاركـة الخـطوط الـجویـة السـریـلانـكیة فـي سـوق الـسفر الـعربـي 2022 إلـى تـعزیـز الشـركـة لـلعلاقـات السـیاحـیة بـین جـزیـرة سـریـلانـكا ودولـة الإمـارات فـھناك 14 رحـلة أسـبوعـیة تـنطلق مـن أبـوظـبي ودبـي وسـیتم زیـادة الـرحـلات الأسـبوعـیة مـن الإمـارات إلـى 18
رحلة بد ًء من نوفمبر للعام الجاري.
وأكـد مـدیـر الخـطوط الـجویـة السـریـلانـكیة بـالإمـارات، عـلى نـجاح مـشاركـة الخـطوط الـجویـة السـریـلانـكیة مـؤخـرا فـي إكسـبو دبـي والـذي مـكنھا مـن إبـرام الـعدیـد مـن الـصفقات الـھامـة فـي مـجال السـیاحـة وھـو مـا یحـدث كـذلـك مـن خـلال سـوق الـسفر الـعربـي، وفـرصـة الالـتقاء بـصناع الـقرار فـي قـطاع الـسفر. وأشـاد أسـیري بـالـسائـح الخـلیجي ووفـقاً لـلتقاریـر فـالـسائـح الإمـاراتـي الأكـثر إنـفاقـاً فـي سـریـلانـكا خـاصـة مـع انـتعاش السـیاحـة الـعائـلیة مـن الإمـارات ویـلیھ الـسائـح الـسعودي والـسائـح الكویتي.
وتـمكنت شـركـة الـطیران مـن تـحقیق ھـذا الـتحسن الـمالـي بـفضل تـدابـیر مـختلفة اتخـذتـھا فـي الـسنة الـمالـیة 2021-22 مـنھا تـخفیض لـنفقات الـعامـة؛ إعـادة الـتفاوض بـشأن عـقود الـموردیـن؛ زیـادة عائدات الشحن وإنشاء خطة نمو طموحة تستفید من الطلب المحدود على السفر.
وآتـت الـمبادرات ثـمارھـا، حـیث حـققت السـریـلانـكیة أول ربـح شھـري لـھا مـنذ ظـھور فـیروس كـورونـا فـي دیـسمبر 2021 لـتواصـل تـحقیق الـربـح فـي الـربـع الأخـیر. وقـد نـجحت الشـركـة فـي تـسجیل أربـاح تـجاوزت 12 مـلیون دولار عـلى مـدى الأشھـر الأربـعة الـماضـیة مـع عـودة حـركـة
الطیران لطبیعتھا بعد الوباء.
وأشـار أسـیري، شھـدت مـبادرة الـتوسـع السـریـلانـكي تـدشـین رحـلات إلـى الـعدیـد مـن الـوجـھات الجـدیـدة فـي الـعام الـماضـي بـما فـي ذلـك سـیول، مـوسـكو، كـاتـمانـدو وبـاریـس. كـما تـم زیـادة عـدد الـرحـلات تـدریـجیاً عـبر شـبكة وجـھات الشـركـة بـما یـتماشـى مـع انـتعاش صـناعـة الـسفر الـعالـمیة وتـزایـد الـطلب. كـما نـفذت شـركـة الـطیران حـملات كـبیرة لـتعزیـز حـركـة السـیاحـة وجـذب السـیاح إلـى الـبلاد، ومـنھا مـبادرة كـبرى فـي الـھند، وعـروض تـرویـجیة تـدعـم طـرقًـا جـدیـدة، ومـؤخـراً رعـایـة مـسار الـمغامـرة
السنوي الفرنسي الشھیر، Raid Amazones، في مارس من ھذا العام.
عـادت الشـركـة الآن إلـى نسـبة 75 فـي الـمائـة مـن إیـرادات الـركـاب الـتي حـققتھا فـي فـترة مـا قـبل الـجائـحة فـي الـربـع الأخـیر مـن 2019-20. فـي الـمقابـل، ارتـفع عـدد الـركـاب أیـ ًضا إلـى مـا یـقرب مـن 700,000 فـي ھـذا الـربـع. تحـرز شـركـة الـطیران تـقد ًمـا قـویـًا نـحو مـطابـقة مسـتویـات مـا قـبل الـوبـاء مـع عـودة ارتـفاع الـطلب عـلى الـسفر الـدولـي. لا یـقتصر الـمردود الـجید عـلى شـركـة الـطیران، حـیث تـظل إلـى حـد بـعید أكـبر نـاقـل للسـیاح إلـى سـریـلانـكا. كـما تـعد السـریـلانـكیة مـن مـصادر جـلب الـعملات
الأجنبیة للبلاد حیث أن حصة كبیرة من إیراداتھا یتم تحقیقھا من الأسواق الدولیة.
ومـن جـانـبھ أوضـح ریـتشارد نـوتـال، الـرئـیس الـتنفیذي بـالإنـابـة للخـطوط الـجویـة السـریـلانـكیة،: “نـتوقـع بـعض الـریـاح الـمعاكـسة فـي الـنصف الأول لھـذه الـسنة الـمالـیة مـع ارتـفاع أسـعار الـوقـود وانـخفاض قـصیر الأجـل فـي الـطلب عـلى الـسفر إلـى سـریـلانـكا. لـقد وضـعنا ھـذه التحـدیـات فـي الحسـبان ونـعمل عـلى تـقلیل الـتأثـیر إلـى الحـد الأدنـى مـن خـلال خـطة عـمل قـویـة واسـتراتـیجیة تـحول سـلیمة لـلعودة إلـى تـحقیق الـربـحیة عـلى مسـتوى الـعام بـأكـملھ. ومـن الـمتوقـع أن تـتعافـى حـركـة الـمرور تـمامـاً بحـلول نـھایـة الـعام حـیث تـم تـخفیف قـیود الـسفر بـشكل أكـبر. سـنواصـل دعـم صـناعـة السـیاحـة
في سریلانكا لنكون من محفزي الانتعاش الاقتصادي”.
اسـتعدت الخـطوط الـجویـة السـریـلانـكیة لـصیف 2022 الـمزدحـم مـن خـلال زیـادة عـدد الـرحـلات المجـدولـة بنسـبة 40 فـي الـمائـة لـتتناسـب مـع مسـتویـات مـا قـبل الـوبـاء وتـلبیة الـطلب الـمتزایـد عـلى الـسفر الـجوي مـع اسـتمرار تـعافـي الـصناعـة. سـتدخـل الـزیـادات فـي عـدد الـرحـلات حـیز الـتنفیذ عـبر شـبكة الـوجـھات عـبر الإنـترنـت فـي السـریـلانـكیة مـع بـدء جـدول الـرحـلات الـصیفیة لشـركـة الـطیران. سـیسھل الجـدول الـزمـني الجـدیـد عـملیات أكـثر سـلاسـة لشـركـة الـطیران ویـوفـر لـلعملاء قـد ًرا أكـبر مـن
المرونة والراحة والاتصال.
واحـدة مـن أھـم الـتغییرات كـانـت فـي عـملیات سـریـلانـكا إلـى الـھند ، والـتي تـم تـقلیصھا بـشكل كـبیر فـي ذروة الـوبـاء. أعـادت الـھند مـؤخـ ًرا فـتح أجـوائـھا لـرحـلات الـركـاب الـتجاریـة بـعد عـامـین مـن الإغـلاق. واحـتفا ًلا بھـذا الـتطور الـمشجع ، سـتضاعـف السـریـلانـكیة تـقریـبًا عـدد الـرحـلات الأسـبوعـیة إلـى الـھند إلـى أكـثر مـن 100 رحـلة. وتـشمل الـزیـادات الأخـرى المخـطط لـھا فـي الـتردد إلـى مـدن فـي شـبھ الـقارة الـھندیـة تـشغیل رحـلة أسـبوعـیة إضـافـیة إلـى كـل مـن غـان وجـزر الـمالـدیـف ولاھـور ،
باكستان .
تخـطط السـریـلانـكیة كـذلـك لـمطابـقة عـدد الـرحـلات الأسـبوعـیة إلـى أبـو ظـبي والـریـاض ومـسقط وسـیشل فـي مـناطـق الشـرق الأوسـط وأفـریـقیا بمسـتوى عـملیاتـھا قـبل انـتشار الـوبـاء. كـما سـیتم زیـادة الـترددات إلـى وجـھات مـعینة فـي الشـرق الأقـصى وأوقـیانـوسـیا بـشكل تـدریـجي فـي الأشھـر الـمقبلة. وقـد تـم بـالـفعل إدخـال الـرحـلات الـیومـیة إلـى كـوالالـمبور ، بـینما سـیتم تـشغیل الـرحـلات الـیومـیة إلـى مـلبورن بحـلول مـایـو وإلـى بـانـكوك وجـاكـرتـا بحـلول یـولـیو مـن ھـذا الـعام. عـلاوة عـلى ذلـك ، تـم تحـدیـد مـوعـد رحـلة أسـبوعـیة إضـافـیة إلـى نـاریـتا اعـتبا ًرا مـن یـولـیو 2022. وجـھات جـدیـدة ھـي أیـ ًضا جـزء
من الخطة وسیتم إطلاق رحلات الركاب التجاریة إلى سیول ، كوریا في مایو 2022.
تكسـب الخـطوط الـجویـة السـریـلانـكیة مـن الـعملات الأجـنبیة الـتي تشـتد الـحاجـة إلـیھا لسـریـلانـكا، حـیث یتم تولید ما یقرب من 85 في المائة من إیرادات الشركة من العملات الأجنبیة.