انطلاق الدورة الثانية من جائزة عوشة بنت خليفة السويدي تحت شعار “دار الوصل
5 يناير 2022، دبي – عقد مجلس أمناء جائزة عوشة بنت خليفة السويدي مؤتمراً صحفياً اليوم وذلك في المقر الرئيسي لمجموعة الحبتور، للإعلان عن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية للجائزة، بمختلف محاورها: جائزة أفضل قصيدة نبطية، جائزة أفضل دراسة أدبية عن شعر عوشة، ولطلبة المدارس جائزة الإلقاء لإحدى قصائد عوشة، وتتميز هذه الدورة بإضافة وتعديل بعض المحاور والفروع وفقا للمتغيرات على الساحة الثقافية.
يفتح باب الترشح للجائزة من 05 يناير حتى 20 فبراير 2022 وتحمل الدورة الثانية شعار “دار الوصل” تزامناً مع احتفالات الدولة باستضافة إكسبو دبي 2020 والرسالة الشعرية الخالدة التي أرستها فتاة العرب في قصيدتها نهار مسراحي من العين. ومن هذا المنطلق تستلهم الجائزة في دورتها الثانية الفكرة، لأن تكون المشاركات ضمن صياغ العنوان وفي مضمون الفكرة وأن تصب في عمق المعنى.
وقالت الدكتورة رفيعة غباش رئيس مجلس الأمناء “سعيدة بنجاح الدورة الاولى من جائزة عوشة بنت خليفة السويدي (فتاة العرب) لقد استلمنا اكتر من 100 مشاركة من كافة ارجاء الوطن العربي. ووجودنا هنا اليوم لإطلاق الدورة الثانية هو دليل على وعي الافراد بأهمية الشعر، وتزامنا مع احتفالات الدولة بعام الخمسين ومعرض اكسبو دبي 2021، ارتأى مجلس الأمناء أن تكون مسابقة القصيدة من روح قصائد عوشة التي أبدعتها مع محاولة توظيف اسم الوصل إبداعيًا في النص المقدم، كما أود أن اشكر السيد خلف الحبتور على رعايته للجائزة واهتمامه الدائم بالثقافة ودعم المواهب.”
وأضافت “جائزة عوشة بنت خليفة السويدي ليست ككل جوائز الشعر إنما هي مشروع لتداول شعر فتاة العرب بين كافة الأجيال، لذلك خصصت جائزة للشباب وجائزة أفضل إلقاء للقصيدة النبطية لطلاب المدارس ليبقى لدينا جيل على اتصال بعوشة ومكانتها ومحتوى يمثل صورًا شعرية لتاريخ إماراتي في حقبة سابقة مهمة. أما الشعراء الذين يحاولون كتابة الشعر فالميدان مفتوح أمامهم للمشاركة في جائزة أفضل قصيدة نبطية وهنا سوف يستمتع الجمهور بشعر حقيقي فيه انعكاس من إبداعات عوشة أو شئ من روحها، ولكن على لسان شاعر أخر.”
وأعرب خلف أحمد الحبتور، راعي الجائزة ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور عن امتنانه للجهد الكبير الذي يبذله مجلس أمناء جائزة عوشة بنت خليفة السويدي وعلى رأسهم الدكتورة رفيعة غباش في احياء شعر فتاة العرب ونشر ثقافة الشعر النبطي في المجتمعات العربية. وأضاف أن مثل هذه المسابقات تهدف لتعريف الجمهور بالمواهب الشعرية في منطقة الخليج والوطن العربي، كما تساهم في دعم المواهب من خلال تحفيزهم على الإبداع.
تأتي الجائزة في دورتها الثانية ضمن 4 حقول رئيسية، وهم:
· تكريم شخصية عامة لإسهاماتها الأدبية كما أضيف هذا العام اختيار أفضل موهبة شابة في الشعر النبطي، حيث سيتم اختيار الشخصيات وفقاً لأسس وضعها مجلس الأمناء ليتم من خلالها انتقاء الأفضل كل عام.
· جائزة أفضل قصيدة نبطية، يجب أن تحمل المشاركة العمق في توظيف شعار المسابقة كمضمون فني يواكب الفكرة الوطنية “دار الوصل”، والالتزام بشروط وقواعد الشعر النبطي من حيث الوزن والقافية، وألا تقل المشاركة عن 10 أبيات وألا تزيد عن 20 بيتاً.
· جائزة أفضل دراسة أدبية في شعر عوشة، يجب أن تتسم المشاركة بالجدة والأصالة واتباع المنهج العلمي، وأن لا تقل الدراسة عن 5000 كلمة ولا تزيد عن 6000 كلمة، شاملة المراجع والملاحق، وأن يقدم المشارك دراسة واحدة فقط، ولا يحق له المشاركة في الفروع الأخرى من الجائزة، وتكتب الدراسة باللغة العربية، ويقدم مخطوط الدراسة على شكل كتاب ورقي، وأن يتبع أسلوب APA في التوثيق العلمي.
· جائزة طلبة المدارس: أفضل إلقاء لإحدى قصائد عوشة، يجب أن يحفظ الطالب أو الطالبة إحدى قصائد فتاة العرب “الوطنيات”، ثم تسجل صوتاً وصورة “فيديو” بجودة عالية.
الجدير بالذكر أن الجائزة قد كرمت في دورتها الأولى، مجموعة من المبدعين في حقول القصيدة النبطية والدراسات الأدبية، وقد كان من أبرز الفائزين الدكتورة ضياء عبد الله خميس الكعبيّ، وهي نموذج مبدع يحتاج لتسليط الضوء على تجاربه الإبداعية.