دبي، الإمارات العربية المتحدة :تتشرّف صالة MB&F M.A.D.Galleryبعرض تسع صور مغلّفة بالخيال الإبداعي للسيارات “الطائرة”، ضمن مجموعة Air Drive التي أبدعها المصوّر الفوتوغرافي الفرنسي Renaud Marion. مستعيناً بخيالات طفولته ومستوحياً من أفلام الخيال العلمي ومستلهماً من الفنانين البارعين في هذا القطاع، جسّد Marionفي هذه المجموعة رؤيته لوسائل النقل المستقبلية القائمة على سيارات لا تحتوي على عجلات، بل تظهر بدلاً من ذلك مرتفعةً بوقار عن الأرض. ومن المثير أنه رغم أن ارتفاع هذه السياراتعن الأرض يضفي عليها بكل تأكيد نكهة من عالم الخيال العلمي، فإنها في الحقيقة ليست أكثر من سيارات كلاسيكية قديمة معدّلة، لماركات مثل شيڤروليه، ومرسيدس، وجاغوار، وأستون مارتن، وبورشه.
وفي إطار تعليقه على مجموعة Air Drive وإبداعات الفنان Renaud Marion، قال مؤسس فكرة ماد غاليري من أم بي & أف ماكسيميليانبوسير: “حملني Air Drive في رحلة بين ذكريات طفولتي وعالم بفيلم الخيال العلمي ’جاتاكا‘. إذ تحمل أعمال Marion شاعريةً وسحراً غير مألوفين، وقد أحببت عالمه من النظرة الأولى”.
وتنعم هذه الصور بمزيج مثير يعرض الموديلات القديمة بتصاميم مستقبلية خيالية. وقد تحوّلت هذه السيارات الأيقونية،المستوحاة من العصر الذهبي لإنتاج لسيارات، إلى وسائل نقل محمولة جواً، ما يرتقي بتصاميمها القديمة إلى عالم من وحي الخيال. وتعبّر هذه الصور عن الحركة السريالية ببلاغة تامة.
وخلال نشأته في ثمانينيات القرن العشرين، تخيّل Marion أن كل الناس بحلول عام 2000 سيستقلّون السيارات الطائرة، مثل مركبة لاندسبيدرفي أفلام حرب النجوم، أو مثل آلات التحليق المستقبلية التي رسم معالمها الفنان الفرنسي Moebius. ولم يتحقق حلم Marion،بأن يرى في يوم من الأيام الناس يتنقّلون بسيارات مرتفعة عن الأرض، إلى حقيقة إلا من خلال هذه المجموعة، فقد نجح هذا المبدع البالغ من العمر 41 عاماً في بث الحيوية في المركبات “الحوّامة” التي تعود جذورها إلى خيالات طفولته.
وعن ذلك يقول المصوّر المبدع: “حينما كنت طفلاً، تخيّلت الألفية الجديدة بسيارات طائرة، وسفن فضائية، وعوالم موازية، وأن يعيش معنا على الأرض كائنات فضائية مثيرة، وكذلك بالسفر عبر الزمن”، ويضيف: “كنت أعتقد أننا جميعاً سنرتدي بذلات فضائية مجهّزة بمسدسات ليزر. تلك هي أحلام الطفل العادي، أعتقد ذلك… آمل ذلك”.
محفّزاً بفكرة أن “أحلام اليوم هي حقائق الغد“، وعلى خلفية سعيه لابتكار السيارات الطائرة المستوحاة من خيالات طفولته، طوّر Marionمفهومه الفريد لمجموعةAir Drive. وبنهاية 2012 بجنيڤ، صوّر المبدع الفرنسي أولى صور سياراته التي قرر معالجتها لاحقاً لتصبح آلات تسبح في الهواء.
وبعدما بلّور في ذهنه دعائم فكرة“السيارةالطائرة”، قرر تحويلها إلى حقيقة عبر عملية“تصنيع” من خطوتين. واختصت الخطوة الأولى بالبحث عن أفكار ومواضيعالتصوير واختيار المواقع الملائمة، أما الخطوة الثانية فانطوت على المعدات والتجهيزات اللازمة لذلك.
وعن ذلك يقول: “بالنسبة للجزء الأول من مجموعة الصور الفوتوغرافية التي تم تصويرها بجنيڤ، اخترت السيارات ببساطة إثر السير في الطرقات. وبحثت عن السيارات التي كانت مركونة على جانب الطريق، حيث أردت استعمال موديلات بأحجام حقيقة بدلاً من استعمال المجسّمات المصغرة”.
واختار Marion تصوير السيارات الكلاسيكية لأنها تشبه إلى حد بعيد فكرة طفولته عن الهيئة النموذجية للسيارة الطائرة. واشتملت السيارات الأولى التي صورها على موديلات شيفروليه إل كامينو، ومرسيدس 300 SLرودستر، وجاغوارXK120.
وفي سياق بحثه عن البيئة الملائمة للتصوير، حرص على أن تكون في الفضاءات الخالية من الناس والمباني المعروفة، وبذلك شغلت السيارة مركز الصورة على خلفيات ذات تصميم معماري يعود إلى منتصف القرن العشرين، بتراكيب متنوّعة وألوان مخففة أو حيادية.
وعن ذلك يقول: “بحثت عن التصاميم المعمارية التي تعود إلى سبعينيات القرن العشرين، فهي بالنسبة لي تصاميم قديمة تستشرف المستقبل. وكان من الضروري أن تكون البنايات ذات إطلالات مهيبة، وضخمة، وملاءمة لمتطلّبات التصوير”.
وللوصول إلى إطلالة السيارات “الطائرة”، كان على Marion استعمال التقنياتالرقمية لمحو الإطارات والعجلات من السيارات الكلاسيكية، ثم دمج تلك السيارات بخلفيات متباينة، ما يمهّد المشهد ككل أمام ميلاد كل صورة مستقبلية.
استأثرت هذه الروائع الفوتوغرافية التي تقف على ناصية حقب تاريخية مختلفة بالكثير من الاهتمام حينما نشرها الفنان ذو الخيال الواسع إلكترونياً لأول مرة. وفجأة، أصبح للمبدع Renaud Marion مجموعة كبيرة من المتابعين كان من بينهم عشّاق السيارات الكلاسيكية، ومحبو عالم الخيال العلمي، والصور الفوتوغرافية، وكذلك الفنون.
وسمح هذا الاهتمام اللافت للفنان Marionبالتواصل مع هواة جمع السيارات، والذين وضع بعض منهم سياراتهم الحائزة على الجوائز تحت تصرف هذا المصور المبدع من أجل تنفيذ جلسات التصوير Air Drive في باريس. واشتملت تلك السيارات على مرسيدس 300SLPaul O’Shea، ولينكولن كونتيننتال، وجاغوار تايب E، ومرسيدس 190SL، وأستون مارتن DB5، وبورشه 356.
ولم يقتصر Marion على استعارة السيارات فحسب، بل استعار الكاميرات كذلك: فقد أعارته شركة Leica Camera أحدث كاميراتها، من طرازLeica S، لالتقاط صور السيارات الكلاسيكية.
وعن ذلك يقولMarion: “ماذا لو قام Jules VerneأوLeonardo da Vinciفي زمانه لاشعورياًبتصوير العالم برؤاهما المختلفة لتهيئة البشرية للمستقبل الذي يفوق التوقّع، مستقبل لم يخطر على خيال أي إنسان؟”، ويضيف: “ربما كان ذلك الخيال هو واقعنا اليوم. فالخيال العلمي مزدهر في كل مكان. إنه موجود هنا يمهّد لنا الطريق للتحليق في سفن الفضاء، وللقاء أشخاص يتمتعون بالقوة أو بالبساطة لقيادة سيارات طائرة”.
مجموعة صور “Air Drive”
تتوفر مجموعة من تسع صور فوتوغرافية بكمية محدودة تقتصر على ثمانِ نُسخ مقاس 128 سنتيمتراً × 90 سنتيمتراً بهامش أبيض (أبعاد الصورة 114 سنتيمتراً × 76سنتيمتراً):
أستون مارتن DB5
شيفروليه إل كامينو
جاغوارE
جاغوارXK120
لنكولن كونتننتال
مرسيدس 190SL
مرسيدس 300SLبول أوشيا
مرسيدس 300SLرودستر
بورش 365
وتتوفر ثلاث من هذه الصورالتسع كذلك بكمية محدودة من ثلاث نُسخ مقاس210 سنتيمترات ×140 سنتيمتراً:
مرسيدس 190SL
بورش 365
مرسيدس 300SLPaul O’Shea
السيرة الذاتية للمبدعRenaud Marion
يعمل Renaud Marion حالياً في باريس، وهو مصور فوتوغرافي يبلغ من العمر 41عاماً، ومولود بجبال الألب الفرنسية.
واستهل المبدع شغفه بالفنون كفنان جداري، ولكن الرسم على الجدران سريع الزوال. وكي يكتب البقاء لأعماله التي يستعمل البخاخ في إنتاجها، قرر Marion تصويرها فوتوغرافياً، وقرر الاحتفاظ بهذه الصور طيلة حياتها.
وواصل الفنان تصوير فنون الشارع، حتى بعد انتقاله إلى لندن. وخلال مكوثه في العاصمة البريطانية، وسّع من قائمة المواضيع التي يتناولها حتى شملت البشر والفنون المعمارية. ولدى عودته إلى فرنسا، قرر Marion تنقيح قدراته في التصوير بالالتحاق بمدرسة EFET الباريسية للتصوير الفوتوغرافي.
وخلال عمله كمساعد، سنحت لهذا المبدع الفرنسي فرصة التصوير في عالم الأزياء، والإعلانات، والديكور، قبل أن يكتسب الخبرات الكافية التي أهّلته للعمل منفرداً. وعن ذلك يقول: “شيئاً فشيئاً، أصبحت مصوّراً فوتوغرافياً”.
وينبع إلهام المبدع Marion ليس فقط من ذكريا طفولته وعشقه للخيال العلمي، ولكن أيضاً من مخرجي الأفلام المثيرة، مثل Terrence Malick وWes Anderson، وكذلك من المصورين الفوتوغرافيين مثل Alec Soth وNadavKander.
وقد ظهرت صوره الفوتوغرافية المدهشة في العديد من مجلات التصميم والسياحة والسفر، كما عمل على توسيع نطاق تعاونه حتى شمل وكالات التواصلوشركات التصاميم المعمارية.
ويرغب الفنان في قيادة إحدى السيارات الطائرة قبل وفاته، بينما لا يزال الطفل الذي بداخله يأمل بأن تتحقق يوماً ما التقنيات والاختراعات التي تصوّرها روايات الخيال العلمي.
نبذة عن إم بي أند إف “ماد غاليري”
تشكل معارض “إم بي اند إف ماد غاليري” عالماً آسراً للفن الميكانيكي والذي يضم آلات قياس الزمن والآلات الميكانيكية الفنية. وافتتح أول معرض “ماد غاليري” في جنيف عام 2011 بشارع فردان، على مقربة من مكاتب وصالة ” إم بي اند إف” التي تقع في قلب البلدة القديمة في المدينة. وتم افتتاح المعرض الثاني في تايبيه عام 2014، والمعرض الثالث في دبي عام 2016. يقدم “ماد غاليري” الفرصة أمام الزوار لاستكشاف قطع وآلات ميكانيكية فنية من جميع أنحاء العالم. وبالإضافة إلى ذلك، يوفر المعرض مجموعة كاملة من آلات قياس الزمن الحديثة والقديمة التي تحمل توقيع “إم بي اند إف”.
نبذة عن ” إم بي اند إف”
تقوم العلامة التجارية “ إم بي اند إف” على مفهوم أساسي واحد يتميز بالبساطة وهو أن جميع قطع قياس الزمن قام بصناعتها أشخاص موهوبون وحرفيون وفنانون ساهموا في كل عام بتصميم وصياغة تحفة فريدة لقياس الزمن. ومن خلال دعم فرق عمل من الأشخاص الموهوبين، وتسخير شغفهم وإبداعهم ومنح كل واحد منهم دوراً أساسياً، تتميز “إم بي اند إف“ بفريق عمل متكامل.
احتفلت “إم بي آندإف” في 2015 بمرور عشر سنوات منذ تأسيسها:10 سنوات من الإبداع الطاغي، وابتكار 11 حركة كاليبر مميّزة أعادت تشكيل الخصائص الأساسية لـ”آلات قياس الزمن” التي حظيت بإعجاب منقطع النظير، وكذلك الكشف عن آلات “ليغاسي ماشين” التي أصبحت “إم بي آندإف” تشتهر بها.
نبذة عن أحمد صديقي وأولاده:
أحمد صديقي وأولاده الوجهة الأكثر ثقة في الشرق الأوسط للساعات الفاخرة والمجوهرات، وتضم أكثر من 60 علامة تجارية فاخرة للساعات تنتشر في أكثر من 65 موقعاً في الإمارات العربية المتحدة. تأسست الشركة عام 1950 من قبل أحمد صديقي وأولاده الذين اشتهروا برواد تجارة التجزئة في المنطقة في تقديم الاستشارات وتمكين هواة والناشئين من محبي الساعات إلى زيادة شغفهم وفهمهم في فن صناعة الساعات. وتوفر محلات أحمد صديقي وأولاده مجموعات كبيرة من الساعات الفاخرة تتنوع من الأكثر تعقيداً والساعات المحدودة الإصدار المصممة من قبل أشهر صانعي الساعات في العالم، بالإضافة إلى مجموعة من العلامات التجارية من أرقى المجوهرات بما يلبي احتياجات عملائها في المنطقة من جامعي الساعات.
وعلى مدى العقود الستة الماضية حرص أحمد صديقي وأولاده على تقديم أفضل خدمة للعملاء من خلال فريق عمله الذي يتميز بأفضل المهارات العالية والكفاءات. ابتدءاَ من خدمة ما قبل البيع ثم تقديم الاستشارة خلال البيع إلى خدمة ما بعد البيع المعترف بها دولياً، والتي تقدمها من خلال خدمات الساعة السويسرية، وتعد متاجر احمد صديقي وأولاده الوحيدة في الشرق الأوسط التي تقدم لعملائها خدمات شاملة مدى الحياة للساعات الفاخرة والمجوهرات. بكثير من الشغف والمصداقية قام الجيل الثاني والثالث والرابع من أفراد عائلة صديقي بإدارة الشركة ليصبح إرثاً والتزام متوارث للحفاظ على تطور ونمو تقاليد صناعة الساعات لعقود قادمة
تساهم قصة نجاح أحمد صديقي وأولاده في تعزيز وضع منطقة الشرق الأوسط كمركز للتجارة الدولية والتنمية الاقتصادية. كما يعد دعامة لقطاع التجزئة في منطقة الخليج، حيث ساهم أحمد صديقي وأولاده ايضاً بتعزيز فرص التجارة مع الأسواق الرئيسية وفي الوقت نفسه تطوير فرص للتطور الوظيفي لكل من المواطنين والمقيمين. ومن خلال العمل المستمر مع زيادة التعلم في المنطقة والمجتمعات الثقافية، استطاع أحمد صديقي وأولاده بخلق منصة مستدامة لصناعة الساعات، وتقديم الخدمات، وجمع الساعات لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
ماد غاليري دبي
عنوان: شارع 8 القوز، السركالأفنيو– الإمارات العربية المتحدة، دبي
هاتف: 3307366 4 971+
ايميل: info@madgallery.ae
M.A.D.Gallery Geneva
Address: Rue Verdaine 11, 1204 Geneva, Switzerland
Tel.: +41 22 508 10 38
M.A.D.Gallery Taipei
Address: 1F, No. 10, Lane 101, Sec. 1,
Da’an Road, Da’an Dist.,
Taipei 106, Taiwan
ولمتابعة أخبار ومستجدات إم بي أند إف ماد غاليري “ MB&F M.A.D.Gallery ” في دبي:
الموقع الإلكتروني:https://www.madgallery.net/dubai/en
الفايسبوك: MB&F MAD.GalleryDubai
إنستاغرام:mbfmadgallery.ae
سناب شات: MBANDF