
la foret de kelp du Dhofar.
عُمان تستقبل العديد من السياح من دول الخليج خلال الإجازات القصيرة
- المدير العام للترويج السياحي لدى وزارة السياحة العُمانية: “برامج الإجازات القصيرة تساهم بشكل كبير في تعزيز الحركة السياحية الخليجية إلى عُمان”.
الإمارات، دبي، 3 أبريل 2017 : حققت برامج الإجازات القصيرة التي تنتهجها وزارة السياحة العٌمانية نجاحات كبيرة على صعيد تدفق أعداد السياح من دول الخليج إلى سلطنة عٌمان. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل أهمها الموقع الجغرافي المتميز للسلطنة والبرامج المتوفرة التي تستقطب الزوار من منطقة الخليج لإستكشاف جمال عُمان.
وقال الفاضل/سالم بن عدي المعمري المدير العام للترويج السياحي لدى وزارة السياحة العمانية: “تعد عُمان من الوجهات السياحية الفريدة التي تستقطب أعداد كبيرة من السياح من دول الخليج لا سيما خلال الإجازات القصيرة. ونحن ندرك هذه الجزئية، ونحرص على طرح البرامج المناسبة لتوفير تجارب شيًقة للزوار. ونعمل أيضاً على إطلاق المبادرات المشتركة مع الجهات المعنية في دول الخليج من أجل تعزيز التدفق السياحي بيننا.”
ومن أهم الأماكن والمعالم السياحية التي يحرص عليها الزائر الخليجي خلال الإجازات القصيرة على سبيل المثال لا الحصر منطقة صلالة ومسجد السلطان قابوس الكبير وكهف كوتة والجبل الأخضر وغيرها. ويفضل الزائر الإستمتاع بالأنشطة المغامراتية الصحراوية والجبلية والبحرية مثل رحلة المشي على الأقدام من أعلى قمة في جبل شمس الى بندر الخيران، حيث تزخر عُمان بالمسارات الجبلية والطبيعة الوعرة، وهي تشكل الوجهة المثالية لهواة الإرتحال؛ والهبوط من قمم الجبال، إذ يوجود الكثير من الجبال في البلاد، وتتلاءم رياضة التسلق مع نوعية السياحة في عُمان؛ والنشاطات المائية والمغامرة بين الكثبان الرملية نظراً الى موقعها على الخليج العربي وبجوار المحيط الهندي وبحر العرب.
وتتمتع سلطنة عمان بمقومات سياحية عديدة ومتميزة موقعها الوسيط كبوابة بين شرق العالم وغربه، وتاريخها وحضارتها القديمة التي تواصلت منذ وقت مبكر مع مراكز حضارية أخرى في عالمنا عبر البحار التي تفوق العمانيون في ارتياد آفاقه إلى أقصى الشرق والغرب، والكثير من المواقع الأثرية الشاهدة على عظمة هذا التاريخ ومكانة من صنعوه وصاغوا مفرداته، فضلا عن التنوع البيئي ما بين السهل والجبل والنجد والساحل، ذلك الذي يتيح تباينا مناخيا يوفر شمسا ساطعة دافئة في الشتاء، إضافة إلى ما تكتنز به البوادي والمناطق الساحلية من مقومات الجذب السياحي لتنظيم رحلات السفاري الصحراوية، وممارسة الرياضات المائية بالشواطئ الممتدة النظيفة، ويضاف إلى ذلك كله تنوع الموروث الشعبي في الفنون والصناعات اليدوية التقليدية.