ياذاتَ الكف الرقيق !!
_______________
لمْ أكْتُب في حَياتي غنوة
إلا لكَفيِّكِ
يا ذاتَ الكف الرقيق
كَمْ يحْمْلُ في راحَتيه ويتحَمّْل
تعبي العتيق
وكَمْ كَانَ عَلى كَتِفي يُربّْت
كَأوفَي صَديق
وكيفَ يرفعُ ذقني ويُهَمْهِم
بلمسَّة
محبوبِ رقيق
ولراحة صَدغى وِسَادَة
ولقُبْلة فرح وعبادة
لأحنِّ عشيق
لا أنسَّى ذا الكفِ البضِ
يُضئ فى كَفْي ويترَجَى
نومَهُ كَرفيق
يا كَفَ المحْبوبة الأبْيض
يا نجماً
يلمعُ ببَريق
إنْ كُنتَ أنتَ عَلى صِغركْ
تُشعِلُ في قلّبي
حَريق
فكَيف أُغَازْلُ مَحبوبي وكَيف
والحب والراحة والغزل
فيك تصديق !!
بقلم / مريم النقادي